صعدة قبلة الأحرار وموطن الأخيار
موقع أنصار الله ||مقالات || بقلم/فيصل الهطفي
لك الله يا صعدة ستظلين شامخة كما عهدناك في الحروب السابقة عصية على التركيع والاذلال ذنبك الوحيد أنك كبرتي الله بينما حكام العرب وزعمائهم كبروا البيت الأبيض وجعلوه قبلتهم متسابقين لكسب رضاء اليهود يرقصون على أشلاء أطفالك ويتغنون بقتل النساء والشيوخ العزل.
لا عليك يا صعدة فانت كنت وما زلت وستبقين مشعل النور وشعاع الهدى والحق وضياء الحائرين وكهف الملهوفين ،ومن بين جبالك الشامخة رفعة صرخة الحق مدوية وصل صداها عند كل أحرار العالم فتقبلوها وعلقوا عليها أمالهم كوسيلة لخلاصهم وانقاذهم من الطاغوت والشيطان الأكبر بل وهلاك فراعنة العصر.
لا عليك يا صعدة فشبابك ومعهم أخوتهم الشرفاء من بقية المحافظات سيمرغون أنوف الاعداء في التراب وسيأخذون بثأر تلك الدماء الطاهرة دماء الاطفال والنساء التي سالت فوق ترابك نتيجة لقصف طائرات العدوان السعودي الامريكي الاماراتي الصهيوني.
فيا صعدة يا قبلة الاحرار وموطن الاخيار ومقبرة الاشرار لا نامت أعين الجبناء والمتاجرين بالدماء ولقد علم ابنائك علم اليقين انه مهما أنبطح المنبطحون وتخاذل المتخاذلون وتأمر المتآمرون لن يضرك كيدهم ومكرهم ،فطالما بقيت صعدة واخواتها من محافظات اليمن مدرسة وام للرجال الذين عشقوا الشهادة والاستشهاد وكرهوا الذل والانحاء.
رجال شربوا العزة والكرامة وتربوا على القيم والدين والشجاعة قوم خلقوا لينتصروا وينتصر بهم الدين والمستضعفين لن ينهزموا ويضعفوا …
أما مصاصين الدماء وعباد اليهود فلن يفلحوا ورهانهم خاسر و مصيرهم الهوان والنكال والهزيمة والخسران لأنهم تجردوا من كل قيم الانسانية والدين .فليضربوا اولئك الاعداء وليقصفوا وليدمروا فو الله الذي لا اله غيره لن يكون للأعداء ولا لعملاء أمريكا وإسرائيل وأذنابهم مكان على ارش اليمن ولا سلطان على شعب الكرامة والايمان والحكمة.
منك يا صعدة أستمد المقاتل اليمني القوة والعزيمة وعشق الشهادة وعدم الخضوع والانكسار وهو في قبضة العدو أسيرا أعزلا ذاك الأسير الشهيد الحي قهر قاتليه وهم يساومونه على سب القائد السيد عبد الملك حفظه الله ،مقابل الخروج من حفرة الموت أو القتل فاختار القتل عزيزا شريفا مرسلا قبلاته الاخيرة لقائده ولسان حاله يقول أحرقوني قطعوا جسمي واحالوه رمادا فنحن قوم لا نساوم على قدواتنا وقادتنا لأننا تنتمي الي مدرسة القيم التي شعارها هيهات منا الذلة
نحن قوم ننتمي الى مدرسة علي والحسن والحسين وزيد والهادي والشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليهم (القتل لنا عادة وكرامتنا عند الله الشهادة ) ومن يحمل هذه الثقافة لا يمكن أن يضعف موقفه أو توهن عزيمته.
فتحية الصمود لصعدة الصمود قبلة الاحرار والموت والنكال لكل غاز وعميل ومراوغ وشيطان
والنصر آت لامحالة ولوكره الكافرون والمنافقون