رئيس “مجلس الأمن القومي” الاسبق في كيان العدو الاسرائيلي: للسعودية مكاسب كبيرة من العلاقات مع ’اسرائيل’
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||
أجرى موقع “i24News” الصهيوني مقابلة مع رئيس “مجلس الأمن القومي” الاسبق في كيان العدو يعقوب عميدرور، تحدث فيها عن العلاقات المتطورة بين “تل أبيب” والدول العربية ولاسيما السعودية ، وفقاً لما نقلة موقع العهد الاخباري.
وردًا على سؤال بشأن مكاسب السعودية من إنشاء علاقات مباشرة مع “إسرائيل”، أجاب عميدرور “لدى السعوديين الكثير ليكسبوه من هذه العلاقات.. الأمير تركي بن فيصل قال إنه مع الأموال الإسرائيلية والعقل العربي يمكننا أن نغيّر الشرق الأوسط تمامًا الى الأفضل وقول الأمير صحيح بالفعل”.
وعن إمكانية حصول ذلك، قال عميدرور “لا أعرف هو مرتبط أولًا بالاتفاق مع السعوديين”، وتابع: “حاولتُ أن أشرح للسعوديين أن الطريقة التي يسيرون بها ليست جيدة، لأنها فشلت في السنوات الثلاثين الماضية. التوجه العربي يقول بكل بساطة توصلّوا لاتفاق مع الفلسطينيين ونحن سنقيم معكم علاقات جيدة وحينها سيكتسب الطرفان كثيرًا منها. عمليا هم يقدّمون المفتاح للعلاقات بين “اسرائيل” والعالم العربي “السني” بأيدي الفلسطينيين..”.
وفيما يخصّ توقيت إعلان العلاقات المباشرة بين السعودية و”إسرائيل”، قال عميدرور “هذا سؤال صعب جدًا جدًا، وأعتقد أنه لا يستطيع أي شخص في العالم أن يجيب عليه باستثناء القيادة السعودية التي تستطيع استشعار شعبها، واستشعار مدى حرية تصرفها في هذه المسألة، لأنها لا تريد مواجهة الشعب، فبعد “الربيع العربي”، الشارع يملك قوة كبيرة حتى في الدول غير الديمقراطية”.
عميدرور سُئل عن الأزمة الخليجية مع قطر، فأجاب “هذه الأزمة تُضايق بعض الدول العربية السنيّة بتحسين علاقاتها مع “اسرائيل”، لأنه بغرض زيادة شرعيتها في العالم العربي، لا يمكن أن تظهر كمن لها علاقات طيبة مع “اسرائيل”، وبالتالي على الرغم من حاجتها للعلاقات مع “اسرائيل” بشكل أكبر عقب الأزمة مع قطر، في نهاية المطاف لا شيء يساعد”، واعتبر أن “إسرائيل” من “الدول” الأقوى في الشرق الأوسط، إن لم تكن الأقوى، وهي لا تخشى استخدام قوتها عندما ترى حاجة بذلك، ولا بديل لذلك في الشرق الأوسط”.
كذلك سُئل عميدرور عن العلاقات الثنائية بين الدوحة وطهران وتقرّب حركة “حماس” من إيران، قال عميدرور “العلاقات مع قطر ليست بديلًا للعلاقات مع إيران، ولدى الدوحة علاقات جيدة جدًا مع طهران، ومن هو بعلاقات جيدة مع قطر يستطيع أن يكون على علاقة جيدة مع إيران، وهذا ما تحاول فعله “حماس””.
وفي الختام تطرّقت مقابلة عميدرور الى الوضع في قطاع غزة، وهنا صرّح رئيس “مجلس الأمن القومي”السابق بأنه “إذا كنا نريد الإطاحة بـ”حماس” لا يمكن فعل ذلك دون احتلال قطاع غزة، ولا يمكن الإطاحة بالحركة من الخارج بواسطة سلاح الجو.. حركة حماس ستبقى حتى لو هاجمناها مئة يوم، مائتي يوم، سنة.. “حماس” قضت على كافة القوى البديلة في القطاع، لم يعد لدى “فتح” قوة في القطاع، لذلك قلت إنه إذا كنتم ترغبون بالتخلص من “حماس” هناك حلٌّ واحد فقط وهو احتلال القطاع: قتل قادة “حماس” والسيطرة على القطاع”.