السعودية ترتكب جرائم حرب في اليمن
موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية ||علي رزق/ العهد الاخباري
اتهم صحفي أميركي معروف السعودية بارتكاب جرائم حرب في اليمن وبمنع دخول الصحفيين الأجانب الى المناطق التي تتعرض للقصف الجوي السعودي، وذلك من أجل منع تغطية “الفظائع” التي ترتكبها السعودية هناك. كما اتهم السعودية بابتزاز الامم المتحدة مشدداً على ضرورة ان تقوم واشنطن بقطع المساعدات العسكرية عن السعودية في ظل استمرار حربها على اليمن.
وكتب الصحفي الاميركي المعروف “Nicholas Kristof” مقالة نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” اتهم فيها الحكومة السعودية بارتكاب جرائم حرب في اليمن، وذلك مع تواطؤ اميركي وبريطاني.
وقال الكاتب في مقالة تضمنت صورا فوتوغرافية لضحايا القصف السعودي على اليمن، ان السعوديين يقومون دائماً بقصف المدنيين و كذلك قاموا باغلاق المجال الجوي وفرض حصار يهدف الى استسلام المناطق التي تسيطر عليها المقاومة اليمنية من خلال منع ادخال المواد الغذائية. وأضاف إن ذلك يعني ان المواطنين اليمنيين العاديين ومن بينهم الاطفال، اما يقتلون جراء القصف او يعانون من المجاعة.
الكاتب ذكّر بان منظمة “Human Rights Watch” أشارت تكراراً الى ان العديد من الضربات الجوية السعودية على الارجح هي جرائم حرب والى ان الولايات المتحدة تتشارك المسؤولية كونها تعيد تزويد الطائرات الحربية السعودية بالوقود وتقدم لها المعلومات الاستخباراتية للضربات الجوية، الى جانب تقديم السلاح.
كذلك، لفت الكاتب الى أن الضحايا المدنيين في اليمن جراء القصف السعودي لا يظهرون على شاشات التلفزة في أميركا والغرب ونادراً ما يذكرون بالصحف، وان ذلك يعود جزئياً الى قيام السعودية بمنع الصحفيين الاجانب من زيارة المناطق التي تسيطر عليها المقاومة اليمنية. وكشف بان السعودية قامت خلال الايام الماضية بمنعه شخصياً من زيارة هذه المناطق.
وقال الكاتب انه وبسبب منع الرحلات الجوية للطيران المدني، فان السبيل الوحيد للدخول الى المناطق التي تتعرض لقصف جوي سعودي هو عبر رحلات الامم المتحدة ومنظمات الاغاثة. وأكد أن “الطائرات العسكرية السعودية تسيطر على هذا المجال الجوي و هي تمنع دخول اي طائرة جوية قادمة في حال وجود صحفي على متنها”. ووصف ذلك بانه مثير جداً للغضب، وانه عبارة عن قيام السعودية بابتزاز الامم المتحدة لمنع دخول الصحفيين من اجل عدم تغطية الفظائع السعودية.
بناء على ذلك، شدد الكاتب على ضرورة ان تقوم الولايات المتحدة بقطع المساعدات العسكرية عن السعودية حتى توقف “حصارها” على اليمن.