موسكو ترفض مزاعم تقسيم سوريا ودي ميستورا يدعو للمفاوضات دون شروط مسبقة
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || رفضت روسيا من خلال مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة الزعم أن عملية إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا تهدف إلى تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ، فيما اعتبر المندوب السوري لدى الأمم المتحدة أن الأوان آن للتوقف عن “المزايدات والكذب والتضليل”، وأشار الى أن السلوك الأمريكي الأوروبي في سوريا يخالف قرارات مجلس الأمن.
في هذا السياق رفض مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الزعم أن عملية إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا تهدف إلى تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ، مؤكدا أن أحاديث كهذه غير مقبولة.
وصرّح نيبينزيا في كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، جرت يوم الأربعاء: خلال الاجتماعات في أستانا (حول سوريا) تم تحديد بارامترات جميع المناطق الأربع، و في جنوب غرب سوريا يتم الحفاظ على الهدوء بفضل التعاون البناء مع أميركا والأردن، حيث يستمر مستوى العنف بالانخفاض هناك”.
وأكد المندوب الروسي في الأمم المتحدة مرة أخرى أن “عمل نظام مناطق تخفيف التوتر يحمل طابعا مؤقتا.
وتابع المندوب الروسي: من غير المقبول الادعاءات التي تزعم أن إقامة نظام مناطق تخفيف التوتر وراءها خطط لتقسيم سوريا، مشيرا إلى أن روسيا تعتبر أن تلك الأحاديث تهدف إلى المساس بمصداقية عملية أستانا للتفاوض.
كما لفت المندوب الروسي في الأمم المتحدة الى وجود محاولات عرقلة الجهود الرامية إلى مطاردة ودحر الإرهابيين من محيط مدينة دير الزور التي فك الجيش السوري الحصار المفروض عليها من جماعة “داعش”الارهابية ، مؤخرا، ودعا في هذا السياق إلى “عدم مغازلة الإرهابيين.
من جهته أكد المبعوث الدوليّ إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عزمه على عقد جولة جديدة من المفاوضات السورية في جنيف نهاية تشرين الاول/ أكتوبر – بداية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأشار الى أنّ على الحكومة السورية والمعارضة التحضير لمفاوضات جنيف خلال شهر من دون شروط مسبّقة.
ودعا دي ميستورا إلى عدم تقسيم سوريا من خلال مناطق التهدئة بشكل ناعم، قائلاً “الكل يرفض التقسيم كما أبلغوني”، وأضاف: عملية أستانة ومباحثات عمان يجب أن يكونا الأساس للتسوية السياسية في سوريا.
المصدر: موقع الوقت