ثقافة الإنتصار اليمني .. مشروع وعي وقيم سيطعم العالم كرامة وعزة وشرف..

موقع أنصار الله  || صحافة محلية || عبدالفتاح حيدرة/ موقع عين الحقيقة

أثبت الشعب اليمني لنفسه وللعالم من حوله أنه يمتلك أكبر مخزون ثقافة ومعرفة عرفتها البشرية على مدى تاريخها وهي (ثقافة الإنتصار)، ثقافة الأنتصار الكلي والجامع ، ثقافة وعي ومعرفه أصبحت اليوم وبعد عامين ونصف من العدوان الصهيو سعيوامريكي على اليمن، متجذرة في عقل وقلب وروح كل مواطن يمني ..

 

ثقافة الإنتصار اليمني لم تأتي إلا بعد مرارة خيانات، وتقديم تضحيات ودماء وبطولات، وصبر وتحدي، ثقافة خلقت من رحم الألم والقهر ، لتصبح اليوم ثقافة يقودها وعي منضبط بثوابت وأسس مشروع يحمل مجموعة قيم عليا، تكون منها الوعي القبلي ، الوعي الديني، الوعي الشعبي، الوعي الاخلاقي ، الوعي الثوري، وعي الشرف، وعي الكرامة، وعي العزة، وعي الشموخ، وعي الصبر، وعي الصمود ، وعي التحدي، وعي الإنتصار..

 

ثقافة الأنتصار اليمني أسسها وعي المقاتل اليمني وعزمه وشموخه وانفته وإستبساله وبطولاته وتضحياته في ميادين الشرف والكرامة، ثقافة الإنتصار اليمني هي ثقافة ووعي الشعب اليمني الواحد الرافض للعدوان والغزو والاحتلال، ثقافة وعي المقاتل اليمني الذي يزف نفسه يوميا بفرح الى ميدان الشرف للدفاع عن وطنه وعرضه وأرضه، الثقافة والووعي الجمعي والكلي للتحدي والذود عن الارض والعرض وسحق المعتدي والغازي وكسرة وإذلاله وفضحه وتعريته وهزيمته ..

 

هذه هي ثقافه الإنتصار اليمني، التي يجب على كل يمني ان يجعل منها اليوم ثقافة روحية واحده يمتلكها المواطن وقيادته وجيشه ولجانه ومثقفيه وحكومته، ثقافة شعبية متماسكه وثابته ، وعيها وقيمها ومشروعها اسقطت كل مؤامرات الدنيا على اليمن، إنها ثقافة الإنتصار التي وحدت الصف اليمني وحافظت على تراصه وتماسكه وصموده وتحديه وإنتصاره على العدو السعيوامريكي صهيوني، وهي ايضا الثقافه الضامنه لكل اليمنيين والتي ستقف بوجه اصحاب المشاريع الصغيره في الداخل، ومن يحاولون تجيير وعيها وقيمها ومشروعها لصالح مشاريعهم الصغيره التي تقزم هذا الشموخ وهذه الصلابه وهذه التضحيات وهذه الكرامه اليمنية ..

 

اصبح واجبنا ومسئوليتنا اليوم بحاجة اكبر واوسع لنشر وعي وقيم ومشروع ثقافة الإنتصار اليمني، ثقافة الصمود والتحدي والثبات بوجه عدوان الخارج ومرتزقته وحلفائه، بحاجة اكبر للايمان بثقافة قيم كرامة وشرف وسيادة واستقلال اليمن واليمنيين، بحاجة اكبر وجهد أكبر للإلتزام بثقافة مشروع الإنتصار اليمني على قوى ودول وجيوش الباطل والشر والتبعية والإرتهان العالمي..

 

ثقافة الإنتصار اليمني هي شجرة سوف تطعم العالم كله كرامة وعزة وشرف وإنسانيه، لإن ثمارها هي وعي وقيم يمنيه ، سقاها بدمائهم أنبل واطهر رجال اليمن، ثمار وعي وقيم هي ايضا من تنتج اليوم بذور مشروع اليمن العظيم القادم، واقسم انني اشاهد هذا المشروع اليمني العظيم الان أمام عيني، وأفتخر بكل يمني صمد وثبت وتحدى العدوان الصهيوسعيوامريكي وكشفه وعراه وفضحه وكسره وأذله وهزمه..

النصر والمجد لليمن

الرحمة والخلود للشهداء

التحرير للأسرى

الشفاء للجرحى

قد يعجبك ايضا