إحصائيات صادمة عن ضحايا إطلاق النار في أمريكا بلسان نانسي بيلوسي

موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية || الوقت التحليلي

وصفت “نانسي بيلوسي” زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي حوادث العنف المسلح وإطلاق النار في بلادها بأنها ظاهرة مؤلمة، مشيرة إلى أن هذه الحوادث قد حصدت أرواح 12 ألف شخص خلال العام الجاري فقط.

 

واعتبرت بيلوسي العنف المسلح بأنه بات يمثل تحدياً خطيراً لضمير الشعب الأمريكي، واصفة حادثة إطلاق النار في “لاس فيغاس” التي أدت إلى مقتل 59 شخصاً وجرح المئات بأنها لم يسبق لها مثيل في سجل جرائم القتل الجماعي في التاريخ الأمريكي المعاصر، ودعت إلى تشكيل لجنة خاصة لبحث ظاهرة العنف المسلح في البلاد وإيجاد حلول عملية لها.

 

وذكرت زعيمة الديمقراطيين في بيان أن 90 شخص على الأقل يلقون حتفهم يومياً نتيجة العنف المسلح في أمريكا، مشيرة كذلك إلى أن العام الجاري قد شهد 273 حادثة إطلاق نار أسفرت عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص.

 

وانتقدت بيلوسي الإجراءات التي تتخذها السلطات الأمريكية للحد من ظاهرة العنف المسلح في البلاد، واصفة هذه الإجراءات بأنها غير مؤثرة ولا تتعدى نطاق التصريحات الجوفاء.

 

ولم يلق بيان بيلوسي تجاوباً لدى الإدارة الأمريكية أو الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس، الذين زعموا أن “الوقت ليس مناسباً لمناقشة هذه القضية، وضرورة التركيز على مواساة الضحايا” .

 

وأعادت مجزرة “لاس فيغاس” الجدل بشأن “حظر السلاح” في أمريكا لكنَّ الرئيس “دونالد ترامب” قال إن الوقت ليس مناسباً للنقاش بشأن الضوابط الخاصة بهذا الأمر.

 

وشهدت أمريكا الكثير من عمليات العنف الدامية خلال نحو ربع قرن من الزمن، لكن اعتداء “لاس فيغاس” الذي نجم عن إطلاق نار على حفل موسيقي يعتبر الأسوأ من بين هذه الحوادث.

 

وفيما يلي أبرز حالات إطلاق النار التي حصلت في أمريكا خلال العقود الأخيرة:

 

– في 16 تشرين الأول/أكتوبر 1991، قتل رجل 23 شخصاً في مطعم في كيلين بولاية تكساس وأصاب حوالي 20 بجروح قبل أن ينتحر.

 

– في 20 نيسان/أبريل 1999، فتح طالبان النار في ليتلتون غرب ولاية كولورادو في مدرسة كولومباين الثانوية ما أدى إلى مقتل 12 تلميذاً ومدرساً وإصابة 24 آخرين. وانتحر مطلقا النار في مكان الحادث.

 

– في 16 نيسان/أبريل 2007، قتل طالب من أصل كوري عمره 23 عاما، 32 شخصاً قبل أن ينتحر في حرم جامعة فرجينيا التكنولوجية في بلاكسبرغ شرق ولاية فرجينيا.

 

– في 3 نيسان/أبريل 2009، قتل رجل من أصل فيتنامي 13 شخصاً في مركز استقبال لمهاجرين في بينغامتون بولاية نيويورك.

 

– في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، قام طبيب نفسي عسكري بعملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أمريكية ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة 32 في فورت هود جنوب ولاية تكساس، قبل أن يتم ضبطه.

 

– حادثة مدرسة “بنيو تاون” في عام 2012 حيث قام أحد الأشخاص بإطلاق النار على 26 شخصاً ثم قام بالانتحار.

 

– في 20 تموز/يوليو 2012، اقتحم شاب مسلح إحدى دور السينما في مدينة أورورا غرب ولاية كولورادو، وفتح النار على الحاضرين خلال عرض فيلم “باتمان” في جلسة منتصف الليل، ما أوقع 12 قتيلاً و70 جريحا.

 

– في 14 كانون الأول/ديسمبر 2012، قتل شاب 26 شخصاً بينهم 20 طفلاً في مدرسة ساندي هوك في نيوتاون بولاية كونيتكيت قبل أن ينتحر.

 

– في 2 كانون الأول/ديسمبر 2015، فتح زوجان متطرفان النار خلال حفل عيد الميلاد في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، ما أوقع 14 قتيلاً و22 جريحا.

 

– حادثة ملهى أورلاندو التي أسفرت عن 29 قتيلاً في عام 2016.

 

– في 12 حزيران/يونيو 2016، قتل أمريكي من أصل أفغاني يدعى عمر متين 49 شخصاً وأصاب 50 بجروح في ملهى ليلي لمثليي الجنس في أورلاندو بولاية فلوريدا.

 

وبلغ عدد الأمريكيين الذين قتلوا في حوادث إطلاق نار جماعي في الـ 50 عاماً الماضية حوالي 1.4 مليون، وهو أعلى من كل ضحايا الحروب الأمريكية منذ نهاية القرن الثامن عشر.

قد يعجبك ايضا