تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان يطالب المجلس السياسي الأعلى والحكومة بضبط الإيرادات وإصلاح الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد
موقع أنصار الله || أخبار محلية || عقد تكتل الاحزاب السياسية المناهضة للعدوان ، اليوم السبت 17 محرم 1439هـ، مؤتمرا صحفيا في العاصمة صنعاء للوقوف ازاء المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية ، بحضور رؤساء وأمناء عموم وقيادات الأحزاب المنطوية في اطار التكتل.
طالب تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان المجس السياسي الأعلى والحكومة بالعمل على ضبط الإيرادات وإصلاح الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد
عقد تكتل الاحزاب السياسية المناهضة للعدوان مؤتمرا صحفيا صباح اليوم السبت 7 اكتوبر 2017م ..في العاصمة صنعاء .. للوقوف ازاء المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية..
وأكد البيان الصادر عن اللقاء على موقفه الثابت والمبدأي في مواجهة العدوان والتصدي له وكل ما من شأنه أن يمثل خدمة له بأي شكل من الأشكال.
ودعا البيان المجلس السياسي الأعلى والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما بصورة عاجلة في تفعيل مؤسسات الدولة في إطار أولوية مواجهة العدوان بما يخدم المواطن ويدعم الجبهات، مؤكدين أن الوضع يتطلب الإسراع في ذلك، كما طالب البيان بالعمل الفوري على ضبط الإيرادات وتنميتها، وإصلاح الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد،
كما طالب البيان بإيقاف العبث في المؤسسات والوزارات الايرادية وتحديدا في وزارتي النفط والاتصالات اللذين ينالهما التخريب الممهنج والعبث الخطير على مرأى ومسمع الشعب، وبالتالي الوقوف بحزم وجدية ومسؤولية أمام ذلك العبث والتدمير الممنهج الذي يطال تلكما الوزارتين دونما حسيب أو رقيب، وبما يضمن ضبط الإيرادات وتنميتها ومحاسبة الفاسدين والمتنفذين الذين لا يأبهون بمعاناة المواطن وخدمته ولا يعون أن البلد اليوم يواجه عدوانا وغزوا واحتلالا، ونشدد على أن ممارسة الفساد في ظل العدوان جريمة مضاعفة وخيانة كبرى.
البيان الصادر عن اللقاء دعا المجلس السياسي الأعلى لتحمل مسؤوليته في ضبط المخالفين والمخربين والضرب بيد من حديد بحق كل الذين يسعون للنيل من تماسك الجبهة الداخلية، وكذا الوقوف بحزم في تنفيذ إجراءات الضبط والردع بحق عملاء الطابور الخامس وناعقي مواقع التواصل الاجتماعي ممن يمارسون غواية الشقاق والخلاف وإثارة قضايا جانبية لحرف الاهتمامات عن أولوية المرحلة المتمثلة في مواجهة العدوان،
كما أكد البيان أن التكتل سيظل مواكبا للتطورات والمستجدات أولا بأول وأنه سيقوم بواجبه الوطني في التصدي للعابثين والمستهترين بما يعزز من عوامل الصمود ويوفر الدعم الكامل لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يذودون عن حياض بلدنا وكرامته وحريته واستقلاله، ولن يكون ممن يخون دماء الشهداء من أجل مصالحه الخاصة ونزواته الشخصية.