وزير الإعلام يدعو المجلس السياسي وحكومة الانقاذ إلى لفتة جادة للإعلام
موقع أنصار الله || أخبار محلية || دعا وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ احمد حامد المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني إلى لفتة جادَّةً إلى الإعلام وأهميته ودوره وأن يحظى ولو بجزءٍ بسيط من الإمْكَانات .
وقال وزير الإعلام في حوار أجرته معه صحيفة صدى المسيرة إن الإعلام صمد كثيراً وتجاوز الكثير جداً من المعوقات والصعوبات في ظل العدوان الغاشم ، مشيراً إلى أن الموازنة التي تشغِّلُ بها الإذاعاتِ والقنوات لا تتجاوز اثني عشر مليونَ ريال، وهذا في حقيقة الأمر أقلُّ من موازنة إذاعة محلية، ومع ذلك صمدنا وواجهنا الكثيرَ من الصعوبات الكبيرة .
وأشار حامد إلى أنهم استطاعوا الحفاظ على استمرار القنوات الفضائية في بث برامجها ، وأن الوزارة طالبت الحكومة بتوفير موازنات تشغيلية لهذه القنوات فلم نلقَ تجاوباً.
وأضاف : هُدِّدْنَا من نايلسات بإسقاط قنواتنا، وفعلاً سقطت، فبحثنا عن وشركات أُخْـرَى )يوتلسات 8( والحمد لله عملنا معهم وبحثنا عن مبالغَ ماليةٍ سلفة ومديونية علينا وكانت حوالي 700 ألف دولار متقطعة، مرة 300 مرة 200، مرة 150 ، وذلك حتى لا تسقط هذه القنوات خَاصَّة أن قوى العدوان تعمل وبكل قوة لإسقاط القنوات اليمنية الوطنية وتعمل على استنساخها، والحمد لله نجحنا في ذلك، نجحنا في الحفاظ على القنوات وفي استمرارية عملها ونعتبر هذا انتصاراً كبيراً، خَاصَّة وَأن هناك استنساخاً لوسائلنا الإعلامية كما ذكرتُ لكم.
وكشف الوزير حامد إلى أن العمل جار حالياً على إعَادَة إصْدَار صحيفة الجمهورية ، مشيراً إلى أنه تم تدشين موقعَها الالكتروني، وهناك خطوات متسارعة لإعَادَة إصْدَار صحيفة الجمهورية اليومية في يوم 20 من الشهر الجاري؛ بمناسبة الذكرى الـ 55 عَاماً لتأسيس هذه المُؤَسّسة العريقة، خَاصَّة أن المرتزقة لديهم إمْكَانيةٌ كبيرة ويُعِدُّون لإعَادَة إصْدَار صحيفة الجمهورية من هناك؛ لهذا قدّمنا تقريراً عن وضع المُؤَسّسة، وأعددنا مشروعاً لإعَادَة تشغيلها إلى رئاسة الوزراء، أنا قدمت المشروع بنفسي لكن للأسف لم نلقَ تجاوباً، ولأهمية هذا الموضوع، بحثنا عن مبالغَ كسُلَفٍ شخصية؛ لإنجاح هذا المشروع مهما كانت الظروف، وُصُولاً إلى إعَادَة إصْدَار بقية وسائلنا وصحفنا الإعلامية كالسياسية وَ14 أُكتُوبر.
وأوضح احمد حامد إلى أن الإعلا مفي حقيقة الأمر ضعيف مالياً، ضعيفٌ من الدعم المادي من الحكومة، حيث لا يوجد اهتمام بالإعلام إطْلَاقاً، ومن المفترَضُ أن يتضاعف الاهتمام بالإعلام وأن تعتبره الحكومة جبهة قوية ، فالجبهة الإعلامية لا تقل أهميةً عن جبهات الميدان .