كيان العدو الاسرائيلي يبيع أسلحة الى بورما لاستخدامها في جرائمها ضد الروهينغا
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||
فيما يُواصل الجيش البورمي سياسة ارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق الأقلية المسلمة، كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية عن استقبال سلاح البحرية في ميانمار لسفن حربية اشتراها من “إسرائيل” وتسلمها قبل نصف سنة.
وأضافت الصحيفة “إن الجيش البورمي قد اتهم في نهاية السنة الماضية 2016، بارتكاب جرائم حرب شملت إحراق قرى، واقتلاع عشرات الاف المسلمين من بيوتهم واضطرار الكثيرين منهم الى الهرب لبنغلادش”.
وقد اتهم مندوب مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة سلطات بورما بارتكاب أعمال تهدف الى التطهير العرقي للأقلية المسلمة، وتفاقمت ملاحقة المسلمين في الأشهر الأخيرة، فوصل أكثر من نصف مليون منهم الى بنغلادش، حيث كشفوا عن فظائع إرتكبتها قوات الأمن البورمية.
وبحسب الصحيفة، فإن صور السفينتين اللتين تسلمهما سلاح البحرية البورمي، تظهر أن الأسلحة التي تم تركيبها عليها هي أيضا من انتاج صهيوني، وتشكل هذه السفن جزءاً من صفقة كبيرة تم توقيعها بين كيان العدو وبورما.
ومن المتوقع أن يسلم مصنع “رمتا” للصناعات الجوية، في القريب، سفنا حربية أخرى لسلاح البحرية في بورما، وحسب التقارير يمكن أن يتم بناء السفن الأخرى في بورما نفسها بمساعدة التكنولوجيا الصهيونية، فيما رفض سلاح الجو “الاسرائيلي” التعقيب على التفاصيل.
ووفقاً لمصادر في صناعة الأسلحة “الاسرائيلية”، فإن” حجم الصفقة بين “إسرائيل” وبورما يصل الى عشرات ملايين الدولارات”، وبهذا الصدد، قال ضابط مطلع على الموضوع لصحيفة “هآرتس” “إن قائد سلاح البحرية البورمي زار الكيان خلال السنة ونصف الأخيرتين، وهي المرة الثانية التي يزور فيها “إسرائيل” خلال السنوات الخمس الأخيرة”.
وقد باعت “إسرائيل” الأسلحة الى بورما على الرغم من القيود المختلفة التي فرضها عليها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة. وفي الشهر الماضي رفضت “إسرائيل” الالتزام بوقف بيع السلاح لبورما، رغم تحديد الأمم المتحدة بأن جيشها يرتكب أعمال تطهير عرقي.
وتحجم “إسرائيل” عن كشف معلومات حول تراخيص بيع السلاح التي تمنحها لتجار الأسلحة، لكنّ زيارة رئيس أركان جيش بورما الى “إسرائيل”، واجتماعه بالقيادة الأمنية، كشفت عن التعاون بين الجيشين.
يشار الى أن بورما اشترت من “إسرائيل” في السابق صواريخ جو–جو ومدافع، بينما أعلنت شركة صهيونية أنها تقوم بتدريب قوات الجيش في بورما. المصدر : العهد الاخباري