غلوبال ريسيرش: نتنياهو يجر ترامب كالجرو إلى الحرب مع إيران.. وإن فعلوها فإن إيران ستبخر إسرائيل

موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية || الوقت التحليلي

قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي اليوم  على لسان الكاتب “جيمس بيتراس” بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى ال 52 يقودون الرئيس ترامب، مثل جرو على المقود، في حرب كبيرة مع إيران. وقال الموقع الكندي إن إيران غير النووية تستعد لتبخير إسرائيل في حال أي اعتداء على الأراضي الإيرانية.

 

وسنشير إلى عشرة أمثلة حديثة للسياسات التي أصدرتها إسرائيل، والتي نفذها ترامب في مسيرته نحو الحرب.

الأول: بعد سنوات عديدة، قامت إسرائيل وأمريكا أخيرا بالانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بسبب توثيقها المفصل للجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، أي إن ترامب امتثل للمطالب الإسرائيلية.

الثاني: طالبت تل أبيب بمتعصب صهيوني وداعم للاحتلال الاستيطاني اليهودي الغير شرعي للأراضي الفلسطينية، “ديفيد فريدمان،” والذي عين سفيرا أمريكيا لدى إسرائيل، وامتثل ترامب، على الرغم من تضارب المصالح.

الثالث: أطلقت إسرائيل موجات من التفجيرات الوحشية ضد القوات الحكومية السورية وطالبت إسرائيل التي دعمت الإرهابيين في طموحها بتفريق الدولة السورية العلمانية، بدعم الولايات المتحدة، وامتثل ترامب، وأرسل المزيد من الأسلحة الأمريكية إلى الإرهابيين المناهضين للحكومة.

الرابع: نددت إسرائيل بإطار العمل النووي الإيراني لعام 2015 وخطة العمل الشاملة المشتركة التي وقعتها 6 دول رئيسية وأعضاء مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا). وطالب نتنياهو الرئيس ترامب بإلغاء الاتفاق المتعدد الأحزاب الذي وقع عليه سلفه باراك أوباما. وقد امتثل ترامب والولايات المتحدة لخطر الانتهاك العلني لاتفاقها الدولي.

 

وهنا تجدر الإشارة إلى أن ترامب هو مجرد ببغاء يردد كذب نتنياهو حيث قال ترامب وهو يثني على أن إيران، من الناحية الفنية امتثلت باللاتفاق النووي لكنها  -انتهكت “روح الاتفاق”-  دون الاستشهاد بمثال واحد من الانتهاك الفعلي. وقد اعترفت القوات الامريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية الخمسة الاخرى بـ “الاطار” بامتثال إيران الصارم للاتفاق. ترامب يرفض الأدلة من عدد لا يحصى من الخبراء من بينهم حلفاء الولايات المتحدة و “جنرالاته” مع تبني الأكاذيب الهستيرية من إسرائيل.

الخامس: طالبت إسرائيل واشنطن بالسجن للمواطنين الأمريكيين الرفيعي المستوى الذين مارسوا حقهم الدستوري الأول في حرية التعبير عن طريق دعم حملة المقاطعة والعقوبات الدولية التي تهدف إلى إنهاء إسرائيل لاحتلال الأراضي الفلسطينية والجرائم ضد الفلسطينيين، وامتثل ترامب، وهذا سيمثل انتهاكا غير مسبوق لدستور الولايات المتحدة. وفي الوقت الحالي، يواجه الموظفون العموميون في الولايات المتحدة، مثل المعلمين في بعض الولايات الأمريكية، خسارة وظيفية لرفضهم التوقيع على “قسم الولاء” بعدم مقاطعة المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية.

السادس: طالبت إسرائيل الولايات المتحدة بتعيين المحامي الصهيوني المتعصب العقاري جيسون غرينبلات والمضارب العقاري، جاريد كوشنر كمفاوض للسلام في الشرق الأوسط.

 

السابع: ذهب ترامب ضد نصيحة “جنرالاته” في حكومته بشأن امتثال إيران للاتفاق النووي، واختار الامتثال لمطالب نتنياهو.

الثامن: ترامب يدعم المشروع الإسرائيلي الطويل الأمد لمناورة الاستيلاء الكردي على شمال العراق، والاستيلاء على محافظة كركوك الغنية بالبترول، وتقسيم الأمة العراقية وقد أرسل ترامب أسلحة ومستشارين عسكريين إلى الأكراد في سوريا التي مزقتها الحرب بينما يحاول الاستيلاء على أراضي “كردستان” وهذا جزء من خطة إسرائيلية.

التاسع: رفض ترامب مطالبة الحكومة التركية بتسليم فتح الله غولن المدعوم من قبل وكالة المخابرات المركزية الإسرائيلية، المنفى ذاتيا في الولايات المتحدة منذ عام 1999، لدوره القيادي في الانقلاب العسكري الفاشل عام 2016.

العاشر: كما هو الحال مع جميع أسلافه، فإن ترامب خاضع تماما لجماعات الضغط التي توجهها إسرائيل (مثل إيباك)، التي تعمل نيابة عن قوة أجنبية، في انتهاك قانون تسجيل وكلاء الأجانب لعام 1938. وقد اختار ترامب صهره الصهيوني الأرثوذكس،” جاريد كوشنر” مستثمرا عقليا مستقلا ومؤيدا بارزا للحرب ضد إيران، بوصفه مستشاره الرئيسي للسياسة الخارجية.

 

وقد تسببت أعمال الرئيس ترامب غير المسؤولة في إثارة قلق عميق بين الجنرالات في حكومته وكذلك بين ضباط الجيش الأمريكي المتقاعدين والضباط المتقاعدين الذين يشككون في دفع تل أبيب للحرب الأمريكية المفتوحة في الشرق الأوسط.

قد يعجبك ايضا