الجنائية الدولية تضع أمريكا في قفص الإتهام لارتكابها جرائم حرب في أفغانستان
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||
أعلنت المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي، فاتو بنسودة، اعتزامها فتح تحقيق بخصوص وقوع جرائم محتملة إبان الحرب في أفغانستان ، حسب ما نقلة موقع الوقت التحليلي
وأفاد بيان صادر عن بنسودة، يوم الجمعة، أنها ستقدم على فتح تحقيق عقب إجرائها تحقيقا أوليا نشرته في تقرير لها العام الماضي، عن الحرب في أفغانستان.
وقالت إن التقرير تضمن “أساسا معقولا للاعتقاد” بأن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت في أفغانستان.
ولفتت بنسودة إلى أن التقرير، ألمح إلى أن القوات الأمريكية في أفغانستان قد تكون استخدمت طرقا تمثل جرائم حرب في أثناء استجواب أشخاص معتقلين لديها خلال الحرب ما بين الأعوام 2003- 2014.
كما يسلط التقرير الضوء على أدلة في تورط القوات الأفغانية، وحركة طالبان في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أفغانستان.
وكانت قد ارتكبت القوات الأمريكية جرائم حرب في أوقات متعددة ومحددة في تاريخها. غالبية هذه الجرائم وليس كلها تندرج تحت قوانين المحكمة الجنائية الدولية واتفاقيات جنيف وقوانين الحرب الموجودة في القانون الدولي.
ومن المعروف أنه يمكن ملاحقة جرائم الحرب من خلال قانون جرائم الحرب لعام 1996 في الولايات المتحدة، ولكن واشنطن لا تقبل بسلطة المحكمة الجنائية الدولية على قواتها العسكرية.
وكشفت تحقيقات الجنائية الدولية في وقت سابق عن فظائع جرائم الحرب العسكرية الأمريكية في الفلبين. حيث قُتل ما يقرب من 1 مليون و500 ألف مدني.
كما استخدم الحلفاء ودول المحور القصف الجوي على المدن والمدنيين طريقة للانتصار في الحرب. مما خلف حوالي 2.5 مليون قتيل مدني جرّاء القصف الجوي الأمريكي والبريطاني.
مثال ذلك قصف مدينة دريسدن الذي خلف 25 ألف قتيل وبرلين الذي خلف 800 ألف قتيل بألمانيا. وقصف مدينتي هيروشيما وناجازاكي باليابان. حيث تم قصف المدينتين بقنبلتين نوويتين لإرغام دول المحور على الاستسلام.