الكيان الصهيوني يخطط لمضاعفة عدد المستوطنين في غور الأردن!

موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية ||ترجمة/ وكالة القدس للأنباء

العنوان الأصلي: Israel to double number of settlers in Jordan Valley

الكاتب: هيئة التحرير

المصدر: وكالة الناضول

التاريخ: 9 تشرين ثاني 2017

أعلن مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم مضاعفة عدد المستوطنين الإسرائيليين المقيمين في منطقة غور الأردن.

وقال وزير الإسكان الإسرائيلي، يؤاف غالانت، في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة، إن وزارته تعمل على وضع خطة تهدف إلى “تعزيز المجتمعات اليهودية في غور الأردن”.

ويعيش نحو 6000 مستوطن يهودي حالياً في منطقة غور الأردن التي تمتد على الحدود الشرقية للضفة الغربية المحتلة مع الأردن.

وقال غالانت: “وفقاً للخطة، فإن الحكومة ستحوّل الأموال إلى التعاونيات الإسرائيلية والقرى الزراعية في غور الأردن، لصالح كل عائلة [يهودية] جديدة تنقل إلى هناك”.

وأضاف أن الحكومة تخطط أيضاً لإطلاق حملة تسويقية تهدف إلى تشجيع الاستيطان اليهودي في المنطقة.

وتعتمد المستوطنات الإسرائيلية القائمة في غور الأردن أساساً على الزراعة، حيث يصدر الكثير من منتجاتها – خاصة التمور – إلى الأسواق في الخارج.

وقال غالانت: “هناك توافق فى الرأي بين المسؤولين الإسرائيليين على أن غور الأردن يجب أن يظل جزءاً من إسرائيل في أي تسوية سياسية مستقبلية”.

ويطالب الفلسطينيون، من جانبهم، بالانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي المحتلة عام 1967، بما في ذلك وادي الأردن.

وفي تطور متصل، وافقت لجنة التخطيط التابعة للحكومة الإسرائيلية على خطط لبناء 240 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.

فقد ذكرت القناة السابعة الاسرائيلية، يوم أمس الأربعاء، أن مئير تورغمان، نائب رئيس بلدية القدس، أعلن عن الموافقة على 90 وحدة سكنية جديدة فى مستوطنة جيلو اليهودية في القدس الشرقية وحدها.

وقال تورغمان إنه تمّ أيضاً الموافقة على بناء 150 وحدة أخرى في مستوطنة رامات شلومو، بالقدس الشرقية.

وكانت إسرائيل احتلت الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. وقد ضمّت المدينة بأكملها عام 1980، وادّعت أنها “عاصمة غير مقسّمة وأبدية” للدولة اليهودية، وهي خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وينظر القانون الدولي إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية على أنهما “أراض محتلة”، ويعتبر أن جميع المستوطنات اليهودية هناك، غير قانونية.