علماء اليمن يؤكدون على مواجهة العدوان ورفضهم للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني
موقع أنصار الله || أخبار محلية ||
أكد علماء اليمن رفضهم المطلق لأي تطبيع بأي شكل من الأشكال مع الكيان الصهيوني.. مجددين التأكيد على حق الشعب اليمني في ردع العدوان ورفضهم لقرارات اجتماع وزراء خارجية الدول العربية.
ودعا علماء اليمن في بيان صادر في ختام اللقاء الموسع الذي نظمته رابطة علماء اليمن اليوم بصنعاء، بحضور كوكبة من العلماء من مختلف المحافظات، الدول العربية والإسلامية التي لها علاقات مع الكيان الصهيوني إلى قطع تلك العلاقات.. مؤكدين على حرمة وعدم جواز التطبيع معه.
كما دعا البيان علماء وشعوب تلك الدول إلى الضغط على أنظمتها بإتجاه قطع العلاقات والتأكيد على أن أي تطبيع مع إسرائيل خيانة لله ورسوله وللمؤمنين وتواطؤ واضح ومشاركة في تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد علماء اليمن على أن الكيان الصهيوني وكل من يدعمه هو العدو الرئيسي للأمة وأنه إلى جانب القواعد الأمريكية والأجنبية في المنطقة يشكل خطر على الأمن القومي العربي والإسلامي وأن سلاحه النووي خطر على الأمن والسلم الدوليين .. داعيين كافة المسلمين إلى مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المشروعة والإمكانات المتاحة.
وجدد العلماء رفضهم قرارات إجتماع وزراء خارجية الدول العربية وما وصفته في بيانها أن دفاع الشعب اليمني عن نفسه وحركات المقاومة الإسلامية ومن يدعمها ضد العدو الصهيوني بالإرهاب .. مؤكدين وجوب دعم القضية الفلسطينية وحركات المقاومة الإسلامية بكل غال ونفيس حتى تتحرر فلسطين من هذا الكيان الغاصب.
وأدان البيان الذي تلاه نائب وزير الأوقاف والإرشاد فؤاد ناجي المجازر المروعة التي إرتكبها وما يزال تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق أبناء الشعب اليمني والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى .. محملا دول التحالف مسؤولية سفك كل قطرة دم من أبناء اليمن.
وندد علماء اليمن بالحصار الجائر الذي يفرضه تحالف العدوان على الشعب اليمني جوا وبرا وبحرا والذي أثر سلبا على حياة المواطنين وضاعف من معاناتهم وأوصل كثير منهم إلى حافة المجاعة وفاقم معاناة المرضى وتسبب في موت الكثير منهم .. مطالبين برفع الحصار على جميع المنافذ وخاصة مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
وجدد البيان التأكيد على حق الشعب اليمني في ردع العدوان ومقاومته بكل الوسائل المشروعة والمتاحة كون ذلك حق كلفته الشريعة الإسلامية والأعراف والقيم الدولية والإنسانية .
وأشاد بدور أبطال الجيش واللجان الشعبية وإلتزامهم بالقواعد الشرعية في الحرب من إحترام الأسير وعدم إستهداف المدنيين رغم إرتكاب العدوان للمجازر المروعة في اليمن.
وحث العلماء أبناء الشعب اليمني على جمع الكلمة والوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان ورفد جبهات الشرف بالمال والرجال والسلاح .. مؤكدين وجوب النفير العام والجهاد كون ذلك أقل واجب على كل قادر على حمل السلاح.
وشددوا على وجوب محاربة الفساد بكل أشكاله ولا يجوز الوقوف مع الفاسدين والدفاع عنهم.. داعيين المجلس السياسي الأعلى والمكونات السياسية إلى تشكيل حكومة كفاءات ترعى مصالح العباد والبلاد بعيدا عن المحاصصة والمقاسمة والعمل على رفع تخفف معاناة المواطنين.
واستنكر البيان عمليات القتل والإغتيالات الممنهجة للعلماء والسياسيين من أبناء المحافظات المحتلة من قبل أيادي العمالة والإرتزاق .. داعيا من يقفون بصف العدوان إلى مراجعة حساباتهم والعودة إلى جادة الصواب والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية فالوطن يتسع للجميع.
كما دعا علماء اليمن كافة علماء المسلمين إلى القيام بمسؤولياتهم والدعوة والسعي إلى إيقاف هذه الحرب الظالمة ضد الشعب اليمني وقول كلمة الحق حقنا لدماء المسلمين وكذا السعي لإصلاح الشأن بعيدا عن الإملاءات الخارجية.
وحيا العلماء كل من وقف إلى جانب مظلومية الشعب اليمني والقضية الفلسطينية وبالأخص السيد حسن نصر الله ومواقفه الصادقة والأخوية .. مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب اللبناني أمام المؤامرات التي تستهدف بالمقام الأول المقاومة الإسلامية.
كما أكدوا أهمية الأخذ بعوامل الصمود وأسباب النصر والتكافل الإجتماعي ومواساة الفقراء والمساكين والمحتاجين .. داعيين التجار إلى السعي لتخفيف معاناة المواطنين والإحسان والبذل وعدم خلق الأزمات بالإحتكار والمغالاة في الأسعار .
سبأ