تعليمات سعودية بمنع نصرة القدس
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||
مهند بتار – موقع “وطن يغرد خارج السرب”
إنسجاماً مع مرحلة السّعودة المتخمة بنعرة وغرور المغايرة الوطنية الفجّـة ، المتماهية مع الفاشية ، الملطخة بملوثات البترول ، أدناه تعليمات رئيس أركان الجيش الالكتروني السعودي في قضية القدس:
1 ـ على منتسبي الجيش الالكتروني السعودي الحد من إستخدام مصطلح (القضية الفلسطينية) ، ليحل محله مصطلح (الكضية …) من باب التهكم والإستهزاء والتقريع والتندر والتنمر والتنكر والتصغير والتحقير، لا غير.
2 ـ لأن السعوديين ممنوع عليهم التظاهر لنصرة القدس، فيجب على أي أحد في العالم أن لا يتظاهر لنصرة القدس، أما إذا خرق أي أحد من خارج السعودية هذا الفرمان وتظاهر لنصرة القدس فسيغدو محط إهانة وتشنيع وشتيمة وتوبيخ وسخرية الجيش الالكتروني السعودي بمثقفيه وجنوده وذبابه على حد سواء.
3 ـ لأن جماهير بلاد الشام (سوريا ، الأردن ، لبنان ، فلسطين المحتلة) خرجت إلى الشوارع لنصرة القدس، فعلى الجيش الالكتروني السعودي أن يسميهم (عرب الشمال) من باب التمييز العنصري، المتكابر، المتعالي، المتغطرس، المختال، الملوث بقطران النفط.
4 ـ لأن جماهير دول شمال أفريقيا ، وتحديداً (ليبيا ، تونس ، الجزائر ، ليبيا ، المغرب ، موريتانيا) خرجت إلى الشوارع لنصرة القدس، فعلى الجيش الالكتروني السعودي أن يسميهم (بربر أفريقيا) من باب التمييز العنصري، المتكابر، المتعالي، المتغطرس، المختال، الملوث بقطران النفط.
5 ـ كل مظاهرة مصرية خرجت إلى الشوارع أو اعتصمت في الجامعات والجوامع لنصرة القدس، يتحتم على الجيش الالكتروني السعودي أن يصفها بالإخوانية، والإخوان المسلمون كما هو معروف يصنفهم القاموس الرسمي السعودي كحركة إرهابية.
6 ـ كل من يكتب أو يغرد من العرب أجمعين لنصرة القدس، فسيكون عرضة لهجوم الجيش الالكتروني السعودي بمثقفيه وضباطه وجنوده وذبابه.
7ـ كل فلسطيني يحمل السلاح بوجه الصهاينة هو بالتأكيد حمساوي، وكل حمساوي هو بالضرورة إرهابي، وكل إرهابي هو بالقطع إما أردوغاني وتستخدم هنا كشتيمة أو من إخوان شريفة، وشريفة لمن لا يعرف هو الإسم التحقيري لإيران في قاموس الجيش الالكتروني السعودي.
8 ـ يُمنع منعًا باتًا التعرض السلبي، صراحة أو مواربة، لـخادم الهيكل اليهودي الشريف الملك دونالد بن ترامب (أبو إيفانكا) حفظه الله ورعاه، حتى لو إعترف بالرياض عاصمة أبدية ثانية للكيان الصهيوني.
9 ـ على رجال الدين والأئمة وخطباء الجوامع في كل أرجاء السعودية أن يتجنبوا التطرق إلى عروبة القدس، لا بالتصريح ولا بالتلميح ولا بالتغريد ولا بالهمس، وذلك أضعف النكران.
10 ـ على مثقفي وضباط وجنود وذباب الجيش الإلكتروني السعودي الإقتداء بكبار الجنرالات المغردين السعوديين ممن يقودون الهجوم الكاسح على الشعب الفلسطيني لأنه باع الكضية للصهاينة قبل وبعد عام 1948 كما تقول مخطوطات ووثائق وأرشيف هذا الجيش المقدام.
11 ـ للرد على تخرصات الفلسطينيين بحق خادم الهيكل اليهودي الشريف الملك دونالد بن ترامب (أبو إيفانكا) حفظه الله ورعاه ، على الملحنين والمنشدين وشعراء الشيلات السعوديين الإسراع بتأليف أنشودة رادعة تحت عنوان “عَـلّم الكضية” أسوة بأنشودة “عَـلّم قطر”.
12ـ كل منخرط في الجيش الإلكتروني السعودي لا يلتزم بالنقاط أعلاه سيتعرض للمساءلة القانونية بجرم الخيانة العظمى.
المصدر : العهد الاخباري