السيد عبد الملك الحوثي : بلدنا يواجه تحدياً مصيرياً ونحن معنيون بالاهتمام بعوامل القوة في مواجهة العدوان

موقع أنصار الله || أخبار محلية ||  أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته اليوم الثلاثاء 1 ربيع ثاني 1439هـ، بمناسبة 1000 يوم من العدوان، أن البلد يواجه تحدياً مصيرياً ونحن معنيون بالاهتمام بعوامل القوة في مواجهة العدوان عبر تعزيز وحدتنا الداخلية فدعوات الفتنة وتشتيت شملنا هي واحدة من وسائل العدوان علينا.

 

وأوضح السيد أنه يجب أن نكون اليوم أكثر تصميماً على ثباتنا وانتمائنا إلى قيمنا الأصيلة، كما يجب أن نسعى في المرحلة القادمة إلى تعزيز الوحدة الداخلية وتثميرها عملياً فنحن في مرحلة المسؤولية فيها على الجميع وبلدنا يواجه تحدياً مصيرياً، نكون أو لا نكون، مضيفا أن كل مؤسسات الدولة معنية أن تتجه إلى الشعب وأن يلتقي الجميع في حالة تعاون، كما أنه يجب علينا أن نتوجه لنحول التحدي إلى فرصة وننهض من بين الركام فتعاوننا باهتمام وعزم وتصميم وتفاهمنا يمكن أن يباركه الله سبحانه ونصنع الكثير ونغير الكثير.

 

واعتبر السيد أن تجربة القوة الصاروخية فيها درس مهم لكل أبناء البلد، مؤكدا أن مدى الصواريخ متوسع ومستمر واليد الطولى ستنال من أماكن أخرى ان شاء الله، مضيفا ” أي شخصية يتصل بها المنافقون ليساوموها على موقفها تحت أي عنوان عليها أن تعي أنها أمام اختبار تاريخي، فالذي يساومك على موقفك ضد العدوان يساومك على حريتك وإنسانيتك وكرامتك ووطنك.

 

وقال السيد ” لا يكفي أن نتوجع لهذه المعاناة بل أن نطلق الطاقة في داخلنا لننهي المعاناة، مشيرا إلى أن المشكلة مشكلة الأمس وتفاقمت اليوم بفعل العدوان فالسنوات التي مضت لم يكن فيها لا حرب ولا صراع في هذا المستوى وكانت كلها أزمات وكان البلد يعيش في أزمة وفي حالة فقر في السنوات ما قبل العدوان فنحن أمام واقع عانينا فيه من إرث الماضي ومع أننا بلد زراعي المزارعون كانوا يعانون خلال الثلاثين سنة الماضية ومنذ زمن طويل ونحن نعاني من توفير مادة الديزل.

وأضاف السيد ” أكثر أبناء اليمن كانوا عندما يعانون من أمراض خطيرة توجب عليهم السفر إلى الخارج ولم يبنى مستشفى واحد يغنينا عن السفريات إلى الخارج وعلى مدى عشرات السنين كانوا يبررون فشلهم بأننا بلد فقير ودون موارد وهذا كذب، أي محلل اقتصادي يستطيع أن يأتي ليرى كيف كانت تتفاقم الأزمات لولا ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.

قد يعجبك ايضا