مصر: تطبيع ديني برعاية أمنية مشدّدة
موقع أنصار الله || اخبار عربية ودولية ||
زار 12 حاخامًا صهيونياً، أمس الثلاثاء، ضريحًا يُعرف باسم “يعقوب أبو حصيرة”، شمالي مصر، يعتقد اليهود أنه قبر حاخام يقدسونه، رغم حكم قضائي مصري العام 2014، بوقف الاحتفالات وعدم أثرية القبر.
جاء ذلك، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام مصرية، بينها صحيفة “أخبار اليوم” الحكومية، فيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية بشأن الزيارة.
وذكرت المصادر أن الزيارة جاءت وسط إجراءات أمنية مشددة، وتأتي بعد زيارة السفير الصهيوني لدى مصر، دافيد غوفرين، للضريح نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وزيارة غوفرين كانت الأولى لمسؤول صهيوني منذ ثورة كانون الثاني/ يناير 2011.
تجدر الإشارة إلى أن قرية “دميتوه” بمدينة دمنهور، شمالي مصر، كانت تشهد احتفالات سنوية، حيث تستقبل حافلات صهيونية في أواخر كانون الأول/ ديسمبر، وأوائل كانون الثاني/ يناير من كل عام، لإقامة طقوس دينية واحتفالية في محيط الضريح تحت حراسة أمنية.
وأصدرت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، حكمًا، في 29 كانون الأول/ ديسمبر 2014، بإلغاء الاحتفالات السنوية نهائيًا لمولد “أبو حصيرة”، وذلك لـ”مخالفتها للنظّام العام والآداب، وتعارضها مع وقار الشعائر الدينية”، وفق حيثياتها آنذاك.
وقررت المحكمة وقتها أيضًا إلغاء قرار حكومي سابق في 2001 بأثرية الضريح مع إلزام وزارة الآثار بشطب الضريح من سجلات الآثار المصرية.
ووفق تقارير عبرية، فـ”أبو حصيرة” (1805-1880م) هو يعقوب بن مسعود، حاخام يهودي من أصل مغربي، عاش في القرن التاسع عشر، ويعتقد عدد من اليهود أنه شخصية “مباركة”، وهو ما ردت عليه المحكمة المصرية في 2014 بأن القبر لا يشكل أي مظهر من مظاهر التواجد اليهودي.
المصدر :وكالة القدس للأنباء