العدو الصهيوني ينسحب من جنين بعد اغتيال شهيدين وهدم منازل
موقع أنصار الله || اخبار عربية ودولية ||
انسحبت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، من منطقة واد برقين غرب مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، بعد تنفيذها عملية عسكرية أعلنت فيها استهدافها لمنفذي عملية نابلس التي في التاسع من كانون الثاني/ ديسمبر الحالي، وأدت إلى مقتل حاخام صهيوني.
وأسفرت الحملة العسكرية الصهيونية باستشهد شابان فلسطينيان، واعتقال ثالث، والشهيد الأول هو الشاب أحمد جرار، نجل القيادي في “كتائب القسام” الشهيد نصر جرار، والذي استشهد في معركة جنين عام 2002 خلال الانتفاضة الثانية، انتفاضة القدس والأقصى. أما الشهيد الثاني فلم تحدد هويته بعد
وحاصرت قوات العدو والوحدات الخاصة والجرافات الصهيونية، منذ الساعة العاشرة مساءً، منزل الشهيد نصر جرار في منطقة واد برقين، وكذلك منازل أشقاءه، وشرعت بدهم منزله وثلاثة منازل مجاورة، وفرضت على المنطقة طوقاً عسكرياً منعت خلاله المواطنين والطواقم الطبية من الاقتراب.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيد أحمد جرار تمكن من إطلاق النار باتجاه قوات العدو، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم.
وأكدت تقارير عبرية في نبأ لاحق، أن اثنين من عناصر حرس الحدود قد أصيبا خلال الاشتباك، وصفت إصابة أحدهما بأنها خطيرة، في حين وصفت إصابة الثانية بالطفيفة.
وبحسب المواطنين والصحافيين والطواقم الطبية التي تقف على أطراف المنطقة، فإن أصوات إطلاق النار استمرت حتى صباح اليوم، فيما أبقت قوات العدو العشرات من عائلة جرار رهائن في أحد المنازل حتى انسحابها.
وأشارت تقارير عبرية أيضاً إلى أن مواجهات اندلعت في المكان، شارك فيها مئات الفلسطينيين الذين رشقوا قوات العدو بالحجارة.
وكتبت صحيفة “هآرتس” أنه “خلال التحقيق في عملية إطلاق النار التي قتل فيها المستوطن رزئيل شيفاح، حصل تطور ملموس في الأيام الأخيرة، وذلك في أعقاب اكتشاف شيء مهم استخدمه منفذو العملية”.
وأضافت الصحيفة أن “التحقيقات قادت إلى تحديد المبنى الذي كان يختبئ بداخله عناصر المجموعة التي نفذت عملية إطلاق النار، وأنه لدى وصول قوات الاحتلال إلى المكان تعرضوا لإطلاق نار”.
المصدر :وكالة القدس للانباء