ندوة ثقافية بالعاصمة صنعاء عن دور وسائل الإعلام في ايصال رسالة الشهيد
موقع أنصار الله || أخبار محلية ||
نظم القسم الإعلامي بمؤسسة الشهداء بالتعاون مع مؤسسة صدی الأحداث اليوم بصنعاء ندوة فكرية بعنوان ” دور الاعلام في ايصال رسالة الشهيد وتفعيل المجتمع تجاه أسر الشهداء ” وذلك بمناسبة الذكری السنوية للشهيد.
وفي الندوة التي حضرها وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب ومستشار الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب، القی عبد السلام الطالبي كلمة عن مؤسسة الشهداء أكد فيها ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الرعاية لها في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والثقافية.
وأشار إلی أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة تخليدا للذكری السنوية الشهيد واستلهام الدروس والعبر للتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن.
واستعرض الطالبي الخدمات والأنشطة التي تقوم بها المؤسسة في سبيل رعاية وتأهيل أسر الشهداء وتوفير الحياة الكريمة والتعليم لأسر الشهداء إضافة الی تعزيز مبدأ التكافل والدفع بالمجتمع إلی المساهمة في رعاية أسر الشهداء.
وقدمت في الندوة التي حضرها رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام، وعضو مجلس النواب عبد الباري دغيش، وعدد من المسؤولين وعدد من أسر الشهداء، ثلاث اوراق عمل.
حيث تناولت الورقة الأولی التي قدمها رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ رئيس التحرير ضيف الله الشامي، دور وسائل الإعلام في ايصال رسالة الشهيد وتفعيل دور المجتمع تجاه أسر الشهداء.
كما تطرقت ورقة العمل إلى أهمية الدور المناط بوسائل الاعلام لإبراز وتوثيق المآثر البطولية والتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن، وإيصال رسائلهم الی المجتمع.
وأكد الشامي أهمية الاحتفاء بالذكری السنوية للشهيد لرد الوفاء والعرفان لهؤلاء الأبطال وأسرهم والاهتمام بها والتذكير بالمناقب والمآثر التي اجترحها الشهداء في مختلف ميادين العزة والكرامة والشرف.
وقال” إن تخليد مآثر الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم وإبرازها وتوثيقها ونقلها للآخرين مسؤولية وسائل الاعلام ليعرف الآخرون لماذا استشهدوا ومن أجل ماذا؟.
فيما تطرق المفكر خالد موسی في ورقته الثانية بعنوان ” الاعلاميون امناء وسفراء للشهداء ” إلی دور الإعلام كعامل بنا للوعي المجتمعي فيما يخص الشهيد وحملهم ثقافة الحياة أمام من يحمل ثقافة الموت.
وأشارت الورقة إلى أهمية دور الإعلام في التحصين من الإعلام المضاد والمظلل بنقل تضحيات وبطولات ووصايا الشهداء، وتعريف المجتمع معاني الايمان في الصمود والتضحية والفداء والإباء للشهداء الذين أضاءوا بدمائهم طريق الكرامة والحرية.
فيما استعرضت الباحثة سمية الطائفي دور المرأة اليمنية وتضحياتها الكبيرة، والمستمرة بعطائها بتقديم قوافل من الشهداء وصمودها إلى جانب أخيها الرجل في مواجهة العدوان.
وأكدت أهمية إبراز وسائل الإعلام لدور المرأة في الصمود والتضحية وتوثيق هذا الدور لاستلهام معاني الصمود والعطاء.
ودعت الورقة إلی إقامة الانشطة والفعاليات النسوية في أسبوع الشهيد وإقامة المعارض ومشاركة أسر الشهداء حملات التكافل.