المجتمع المبادر والسباق والمجاهد يهزم العدو نفسياً وعسكرياً.
موقع أنصار الله || من هدى القرآن ||
أحياناً إذا عند الناس تفكير , تفكير يعني ممكن أن يكونوا سباقين, وبنسبة كبيرة, بسبقهم الجماعي يتفادون كثيراً من الإشكاليات, يتفادون كثيراً من المصائب, مثلاً أن تنطلق في عمل لوحدك بمفردك, قد تكون أنت أمام الآخرين, هذا شرف عظيم لك وفيه صعوبة, ما فيه صعوبة؟ لكن أن ينطلق مجتمع بكله بنفس الموقف يجعل الآخرين لا يعودوا يفكرون في شيء, ما يفكروا يعملون أي عمل ضدك, بل يفكرون ربما كيف يتأقلمون معك, كيف يكسبون ودك, أنت وهذا المجتمع, كيف يكسبون المجتمع بكله الذي أصبح يتحرك تحركاً معيناً.
لكن ربما لأنه هكذا, ما يتهيأ في الغالب أن يكون المجتمع ينطلق انطلاقة واحدة, وإلا فهو مطلوب من الكل روح المبادرة, روح السبق, فعادة ما يكون هناك سباقين, فـ {أولئك} هم كما قال الله: {أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} (الواقعة12).{أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} هذه واحدة من النعم العظيمة؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم بعدما ذكر الجنة أن رضوانه هو أكبر نعيم, وحتى تعرف فعلاً أن الرضوان, أن المقام المعنوي سيكون لديك أعظم من النعم المادية,
من هدي القران الكريم.
السيد حسين بدر الدين الحوثي.
آيات من سورة الواقعة