وزراء صهاينة يتوعدون المقاومة بعد اغتيال جرار
موقع أنصار الله || اخبار عربية ودولية ||
هدد وزراء في حكومة العدو الصهيوني بمواصلة الاغتيالات للفلسطينيين ممن يضلعون في عمليات مسلحة ضد الاحتلال والمستوطنين الصهاينة، وأشادوا بالعملية التي قامت بها قوات الاحتلال التي تم خلالها اغتيال أحمد جرار المطارد منذ أكثر من شهر، بعد عملية نابلس التي أسفرت عن مقتل مستوطن صهيوني هو الحاخام رازيئيل شيفح.
وحملت ردود الفعل الصهيونية لغة الوعيد والتهديد بعد أن أعلن جهاز الأمن العام “الشاباك”، اليوم الثلاثاء، اغتيال المطارد جرار خلال عملية عسكرية وصفها بـ”المعقدة”، في بلدة اليامون قضاء محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي أول تعقيب على عملية اغتيال جرار، قال وزير حرب العدو، أفيغدور ليبرمان: “لقد صفينا الحساب مع أحمد جرار وسرعان ما سنصل إلى قاتل بن غال” في إشارة إلى المستوطن الذي قتل أمس بعملية طعن في مستوطنة “أريئيل”.
وأضاف ليبرمان في تغريدة له على تويتر: “أهنئ قوات الأمن الإسرائيلية وأجهزة الشاباك ووحدة مكافحة الإرهاب على العملية الناجحة، وكان من الواضح أن الأمر لم يكن سوى مسألة وقت قبل أن نصل إلى زعيم الخلية الذي قتل الحاخام رازيئيل شيفح، وآمل ونعتقد أننا في المستقبل القريب سوف نقوم أيضا بتوسيع عملياتنا للوصول إلى قاتل الحاخام إيتامار بن غال”.
على خطى ليبرمان عقب رئيس الكيان، رؤوفين ريفلين، على العملية بالقول: “تقديرنا وتحيتنا لجميع قوات الأمن والوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي والشاباك لتنفيذهم السليم وبجرأة واغتيال قاتل أمننا هذا الصباح، وليس لدي أي شك في أن قاتل ايتمار بن غال سنصل إليه قريبا ودولة إسرائيل لن تستسلم أبدا ل”الإرهاب”. وسوف تصل إلى آخر من يساعدهم من أجل سلامة مواطنينا”.
ذات الموقف عبر عنه وزير أمن العدو الداخلي، غلعاد إردان، قائلا: “أحيي نيابة عن جميع مواطني (الكيان) الشرطة الخاصة التي قامت بتصفية (جرار) الذي قتل الحاخام رازيئيل شيفح، رسالتنا واضحة، سنصل إلى القتلة أينما كانوا يختبئون حتى الإرهابي الذي قتل إيتمار بن غال سننهي الحساب معه”.
وتقول سلطات الاحتلال إن الشهيد جرار نفذ عملية إطلاق النار عند مفترق البؤرة الإستيطانية “حفات غلعاد” قرب نابلس في 9 كانون أول/ يناير الماضي، وأسفرت عن مقتل المستوطن رازيئيل شيفح.
المصدر : وكالة القدس للأنباء