السيد نصر الله للشعب اللبناني: هل ننتخب من يسلم بلادنا للامريكي ونفطنا للاسرائيلي

موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||   أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان المعركة الانتخابية في لبنان ليست مع احد بل عنوانها ان نعمل ونجهد في هذه الدائرة وبذل اقصى الجهد لان نوصل اكبر عدد ممكن من النواب.

 

وسأل السيد حسن نصر: هل ننتخب اشخاصا يسلمون البلد للأمريكي والنفط للاسرائيلي ويتآمرون على مقاومتنا ويراكمون ديونا على البلد ولا يعالجون الاقتصاد؟ هذا سؤال على المستوى الوطني وليس على مستوى الدائرة والخدمات المباشرة.

 

كما كشف السيد نصر الله انه عندما تبدأ السفارة الامريكية والسعودية الحديث عن تشكيل اللوائح والدعم المالي فمن اهم المناطق المفتوحة العين عليها هي بعلبك الهرمل، ومسؤوليتنا واضحة تجاه ذلك .

 

واكد سماحته ان من اهم المسائل التي ادعو الى النقاش فيها انه من الممكن ان يتساءل الناس ماذا قدم لنا نواب حزب الله في الفترة الماضية؟ اضاف:  اريد ان اصحح السؤال -وهو سؤال طبيعي ان يطرح اليوم وفي حقيقة الحال عندما ينتخب الناس فإنهم ينتخبون القوى السياسية اذا كان المرشحون من قوى سياسية- السؤال الاصح ان يجلس كل واحد من اهل بعلبك الهرمل الذين سيكونون موضع شغل كبير من اللوائح المنافسة،  ويسال نفسه ماذا قدم لنا حزب الله؟ لان النواب جزء من ماكينة وجهاز حزب الله،  ان يسألوا ماذا قدم لنا حزب الله من عام 82 الى 2018  واذا رسبنا بالامتحان لا ينتخبونا.

 

وكشف السيد ان وزير الخارجية الامريكي تيلرسون اتى الى لبنان ليقول للمسؤولين اللبنانيين هناك مشكلة في لبنان اسمها حزب الله وسلاح حزب الله عليكم حلها . وسأل السيد نصر الله هل كانت اسرائيل تنتظر لو لم يكن لديها ما تخافه ام كانت ستدخل بلوك 8 و9 و10 وتقيم منشآت ولا احد قادر ان يعمل لها شيئا حتى لو كان عنده نية ، القدرة اليوم متاحة للمقاومة وهذا ليس انتقاصا من الجيش ولكن لا يقدمون له سلاحا.

 

وشدد السيد نصر الله على ان هناك تامرا كبيرا على المقاومة، اكبر من اي وقت مضى، ولكي تحمي دم ابنك وانجاز هذه الدماء التي هي استمرارية وقوة المقاومة انت أولى ان تعطي صوتك لتحميها. واكد ان هناك حصادا كبيرا للبنان والمنطقة دفع ثمنه دماء ومسؤوليتنا ان نحافظ عليه ونحميه بقوة.

 

وكشف السيد نصر الله ان هناك اليوم اكثر من اي وقت مضى وبعد التجربة مع الاسرائيلي ومع التكفيري والتحرير الاول والثاني، هناك اكثرية شعبية لبنانية تؤمن بالمقاومة كاحد عناصر القوة في المعادلة الذهبية.

 

يذكر ان وزير الخارجية الأمريكي قام بزيارة مؤخرا الى لبنان اجتمع فيها بعدد من المسؤولين اللبنانيين محاولا الضغط عليهم بغية عزل حزب الله اللبناني الذي بات يتمتع بشعبية كبيرة داخليا وإقليميا ودولياً.

 

 

المصدر: موقع الوقت

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com