الصحافة العالمية: هزيمة السعودية في اليمن وراء التغييرات في الجيش فأين الملك السعودي من تصرفات ابنه؟

موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية ||

سنعرض في التقرير الآتي الذي أعده وترجمه (موقع الوقت التحليلي الإخباري) كيفية تعاطي الصحف العالمية الناطقة باللغة الانكليزية مع التغييرات في الجيش السعودي حيث ربطت الصحافة العالمية وبشكل وثيق بين هذه التغييرات والهزيمة السعودية في اليمن- العناوين باللون الأزرق تحمل اللينك الخاص بالصحيفة.

نيوز وييك :

تغييرات في الصف الاول بالجيش السعودي وسط حرب اليمن

 

قالت هذه الصحيفة الأمريكية على لسان الكاتب (بي توم) إن العاهل السعودي قام بتغيير عدد من المناصب رفيعة المستوى في مرسوم ملكي جديد حيث استبعد كبار جنرالات المملكة، وتحدث هذه التغييرات وسط حرب استمرت ثلاثة أعوام مع المتمردين في اليمن.

 

وقال الصحيفة إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أصدر يوم الاثنين الفائت مرسوماً يقضي بعزل مسؤولين في عدد من المناصب وخصوصاً في وزارة الدفاع، حيث تم تعيين الجنرال عبد الرحمن البانيان، رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة السعودية سابقاً، مستشاراً للمحكمة الملكية، وقد كان من المقرر أن يحل محله الفريق فهد بن تركي الذي كان مسؤولاً سابقاً عن القوات البرية في البلاد.

 

وقضى المرسوم أيضاً بعزل قائد القوات الجوية السعودية محمد العتيبي وتعيين بدلاً منه الجنرال فياض الرويلي وعين خالد البياري مساعداً لوزير الدفاع للشؤون التنفيذية.

 

وكانت المملكة العربية السعودية قد اهتزت حكومتها من حين لآخر وكانت هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها بذلك منذ البدء بعملية تطهير واسعة النطاق لمكافحة الفساد والتي شهدت اعتقال عشرات الأمراء والمسؤولين الآخرين في نوفمبر الماضي. وترأس الحملة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وكان ينظر إلى هذا الأمر على نطاق واسع على أنه محاولة لتوطيد السلطة للملك.

 

وكان الأمير محمد بن سلمان قد شغل منصب نائب رئيس الوزراء قبل تنصيبه ولياً للعهد في حزيران / يونيو الماضي، ووزيراً للدفاع منذ كانون الثاني / يناير 2015. وفي نفس الوقت تقريباً، كانت حركة أنصار الله قد وصلت إلى العاصمة صنعاء، واستولت على البلاد.

 

وقد فتحت الاضطرابات أيضاً في اليمن الباب أمام التمرد الجهادي من قبل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، الذي أدى إلى سقوط ضحايا على جانبي الحرب الأهلية، فضلاً عن المدنيين. وقد أعلن تنظيم “داعش” السبت مسؤوليته عن سلسلة من التفجيرات الانتحارية في عدن.

 

الجزيرة باللغة الإنكليزية:

 

المملكة العربية السعودية تطرد كبار قادة الجيش

 

أ ما موقع الجزيرة الناطق باللغة الانكليزية فقد قال إن رئيس أركان الجيش والوزراء استبدل كبار قادة قوات الدفاع البرية والجوية في سلسلة من المراسيم الملكية.

 

وتم تعيين الملازم الأول فياض بن حامد الرويلي رئيساً جديداً للموظفين، في حين تم تعيين تمور بنت يوسف الرماح نائباً لوزير العمل في منصب رفيع ونادر للمرأة في المملكة.

 

كما تم تعيين الأمير تركي بن طلال – شقيق الوليد بن طلال – رجل الأعمال الملياردير الذي اعتقلته الحكومة لعدة أشهر بسبب مزاعم الفساد – في منصب نائب الحاكم.

 

ولم يعطِ أي سبب رسمي للإصلاحات إلا أنه يأتي في الوقت الذي تواجه فيه السعودية انتقادات متزايدة ضد التحالف العسكري الذي تقوده في حرب اليمن. وتأتي هذه التطورات في ظل سلسلة من التغييرات التي قادها ولي العهد في البلاد محمد بن سلمان (32 عاماً)

 

ودخلت السعودية حرب اليمن في عام 2015 عندما شنت هجوماً عسكرياً بعد سيطرة المتمردين الحوثيين على العاصمة صنعاء، ومناطق واسعة على هذا البلد الفقير قبل عام. وبسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين، تعرّضت المملكة لسلسلة من الانتقادات الواسعة لتغيير استراتيجيتها في هذه الحرب الدامية.

ذا ناشينال:

 

تغييرات نادرة تضرب الجيش السعودي

أ ما هذا الموقع الشهير فقد قال إن السعودية نفذت تعديلاً واسعاً للمناصب السياسية والعسكرية مساء الاثنين، حيث تأثرت حوالي 40 وظيفة في هذه الخطوة التي شهدت تعيين أول امراة بمنصب نائب وزير.

 

وتم تبرير هذه الهزّة العسكرية التي ضربت الجيش السعودي على أنها “ضخ لدماء الشباب” في القوات المسلحة.

فايننشال تايمز:

 

تغييرات في قيادة القوات البرية والجوية بعد ثلاث سنوات من التقدم في اليمن

 

أما هذه الصحيفة البريطانية الشهيرة فقد قالت إن هذه التغييرات التي أعلنت في المراسيم يوم الاثنين تأتي في الوقت الذي تعثرت فيه السعودية في اليمن في هذه الحرب التي استمرت ثلاثة أعوام.

 

ولم ترد تفاصيل أخرى عن الإصلاح العسكري، إلا أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع منذ كانون الثاني / يناير 2015، تحدث سابقاً بصراحة عن الحاجة إلى تحسين أداء القوات المسلحة لمواكبة الأجهزة الباهظة التي اشترتها المملكة.

 

وتعدّ المملكة العربية السعودية أكبر منفق على الدفاع في الشرق الأوسط وتتخذ موقفاً متزايداً من السياسة الخارجية في جهودها الرامية إلى التصدي لدور إيران في المنطقة. حيث أطلقت الرياض تحالفاً في آذار / مارس 2015 للتدخل في الصراع اليمني، لكنها تعرضت لانتقادات شديدة بسبب الأعداد الكبيرة من القتلى المدنيين بينما لم تحقق تقدماً كبيراً ضد الحوثيين الذين يسيطرون على الأجزاء الشمالية من اليمن.

 

ذا أسيان:

 

الملك سلمان يدخل تغييرات على الجيش السعودي

 

أما هذا الموقع الناطق باللغة الانكليزية وكغيره من المواقع ربط هذه التغييرات بالهزيمة السعودية في اليمن حيث قال إنه يعتقد أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو أيضاً وزير الدفاع، يقف وراء العديد من الهزات الأخيرة في البلاد، ففي عام 2017، احتجز العشرات من الشخصيات السعودية البارزة، بما في ذلك أمراء ووزراء ومليارات، في فندق الريتز كارلتون من فئة الخمس نجوم، حيث قاد الأمير حملة ضد ما اسماه (الفساد وإساءة استخدام السلطة).

قد يعجبك ايضا