العدو الاسرائيلي يخشى تهديد صواريخ “غراد” المتوفرة بكميات هائلة لحماس وحزب الله
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || صرح ضابط كبير في قيادة الجبهة الداخلية، بأن التهديد المركزي على السكان في إسرائيل، خلال أي حرب مستقبلية هو صواريخ “الغراد”. بحسب ما نقله موقع “والا” العبري، صباح اليوم الأحد. وقال الضابط “إن مدى التهديدات يشكل حوالي 40 كيلو متر، سواءا على الحدود الشمالية أو الجنوبية، موضحا أن “التهديد المركزي الذي يشكل خطرا كبيرا على المدنيين والجبهة الداخلية هي صواريخ “الغراد” المتواجدة لدى حزب الله وحماس”.
وذكر الضابط الإسرائيلي، “أن المناطق التي لا تعتبر مهددة بسقوط صواريخ “الغراد” فيها هي مناطق الضفة الغربية، ومناطق النقب، والعربا، وغور الأردن”، مؤكدا على “أن مناطق الوسط مثل تل أبيب وحيفا المعرضة لسقوط الصواريخ، ملاجئها جاهزة بنسبه 95%”.
وأضاف الضابط “إنه بالإضافة الى التخوفات من صواريخ “الغراد”، فإن قيادة الجبهة الداخلية تستعد للتعامل مع صواريخ “البركان” متوسطة المدى، التي يمتلكها حزب الله”. وأوضح الضابط بأن صواريخ “الغراد” متوسطة المدى، والتي يبلغ قطرها 122 مليم، وتحمل رأس متفجر زنته 6 كيلو جرام، قادرة على الوصول الى كافة مناطق العمق الإسرائيلي. وأشار الضابط الإسرائيلي، الى أن “قيادة الجبهة الداخلية تتوقع سقوط المئات من هذه الصواريخ على إسرائيل في الحرب القادمة”، مضيفا ” أن إسرائيل مستعدة للرد الجوي والأرضي على هذه الصواريخ”. وبحسب الضابط، فإن حماس وحزب الله يمتلكون أعداد محدودة من هذه الصواريخ, وأن على إسرائيل زيادة قوة الردع أمام هذه المنظمات”.
وكشف الضابط أنه لم يتم بناء ملاجئ جديدة في إسرائيل منذ 25 سنه، وأن قيادة الجبهة الداخلية تعمل على تحسين ظروف الملاجئ الموجودة، لتكون ملائمة للبقاء فيها لفترات طويلة”، مضيفا “لا نريد أن نكون دولة ملاجئ”. ونقل موقع “والا” العبري عن الضابط قوله “في ظل زيادة التوتر على الجبهة الشمالية، تم فحص مجال الحماية من الصواريخ في البلاد، وتم الكشف عن أن حوالي 9 كيلو متر من المناطق القريبة من الحدود، ليست محمية بما فيه الكفاية، خصوصا المباني السكنية والمدارس”.
وتحدث الضابط عن منظومة الانذار المبكر في البلاد قائلا: “إن البلاد مقسمة ل267 منطقة إنذار، وسيتم العمل على توسيع هذه المناطق وربط 1600 منطقة إضافية في منظومة الإنذار المبكر- صفارات الإنذار”. وختم الضابط بالقول إن وزارة الإسكان الإسرائيلية، تعمل على مشروع تأمين المباني السكنية، بتكلفة 200 مليون شيكل، لحماية هذه المباني من الانهيار، في حالات القصف الصاروخي، أو الهزات الأرضية.
المصدر: المنار