شهيد ومئات الإصابات باستهداف العدو الإسرائيلي مسيرة العودة

موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||

 

بدأت فعاليات رفع العلم الفلسطيني في مخيمات العودة الخمس على الحدود الشرقية لقطاع غزة، حيث يشارك مئات الآلاف من الفلسطينيين برفع العلم، في جمعة العودة الثالثة.

 

وينقل “المركز الفلسطيني للإعلام” تحديثات أولية عن أعداد الشهداء والمصابين والأحداث على طول الحدود شرق غزة.

 

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد إسلام حرز الله (28 عاما) بطلق ناري في البطن شرق غزة، وإصابة 968 مواطناً، بينهم 17 من الطواقم الطبية والصحفية.

 

ويفيد مراسلونا، بأن الاحتلال في هذه الأثناء، يقوم بإطلاق النار والقنابل الغازية تجاه المتظاهرين شرق قطاع غزة.

 

كما استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الإعلامية شرق غزة، ما أدى لإصابة 5 صحفيين أحدهم جراحه بالغة.

وعلى إثر العدد الهائل في الإصابات، وجهت وزارة الصحة بغزة نداء عاجلا للعالم أجمع، بتوفير المستلزمات الطبية.

 

ودشّن مئات المشاركين في مسيرات العودة الكبرى في الجمعة الثالثة للمسيرات أعلى سارية لرفع العلم الفلسطيني إلى أعلى نقطة، حيث وصل إلى ارتفاع يصل إلى 25 متراً، وذلك في منطقة شمال القطاع.

 

واستجاب الآلاف من الفلسطينيين لنداء الهيئة العليا لمسيرة العودة، حيث أحضر المئات منهم الأعلام الفلسطينية لرفعها، فيما أحضر عدد منهم الأعلام الصهيونية تمهيداً لحرقها.

 

 

ويؤكّد مراسلو “المركز الفلسطيني للإعلام” المنتشرون في مخيمات العودة كافة، أنّ المخيمات تشهد تزاحماً كبيراً ومشاركة واسعة منقطعة النظير كما لو أنّها الجمعة الأولى لمسيرات العودة الكبرى.

 

 

ويتنافس الشبان الفلسطينيون بإحضار الساريات العالية لرفع العلم الفلسطيني لأعلى قمة في المخيمات الخمس، في محاولة منهم للفت أنظار العالم للحق الفلسطيني.

 

 

وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أن الجمعة الثالثة ستكون جمعة رفع علم فلسطين وحرق علم الاحتلال، وتأكيدًا على استمرار الفعاليات السلمية.

 

 

ورفعت أعلام فلسطين على سوارٍ مرتفعة في الخيام خلال الساعات الماضية، مقابل موقع الاحتلال، فيما يترقب أن تشهد الساعات القادمة رفع مئات الأعلام بالتوازي مع حرق علم الكيان الصهيوني.

 

 

واستشهد 34 مواطنًا، وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف آخرين بجروح، في قمع الاحتلال المشاركين في فعاليات مسيرة العودة الكبرى السلمية، منذ بدايتها في 30 مارس/آذار الماضي، والمستمرة بشكل يومي في مناطق التماس شرق القطاع.

 

وكانت قد أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني، في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة، أعيرةً ناريةً تجاه مجموعة من الشبان المتجمعين قرب مخيم العودة في بلدة خزاعة شرق خانيونس، في وقت بدأ المواطنون بالتوافد المبكر إلى ساحات الاعتصام المقامة شرق القطاع في الجمعة الثالثة لمسيرة العودة الكبرى.

 

وأفاد مراسلنا جنوب قطاع غزة، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مجموعة من الشبان دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، فيما تجرى الاستعدادات لجمعة حرق العلم الصهيوني ورفع العلم الفلسطيني، وسط إصرار على استمرار الفعاليات رغم بطش الاحتلال.

 

وذكر أن الشبان تمكنوا من نشر عشرات إطارات السيارات؛ تمهيدًا لإشعال النيران فيها عند ذروة المواجهات بعد صلاة الجمعة.

 

ووفق شبكة مراسلينا؛ فإن مئات المواطنين بدؤوا بالتوافد الفردي لساحات الاعتصام المقامة شرق محافظات القطاع الخمس، بينما تستعد حافلات لنقل الجماهير بدءًا من الساعة العاشرة صباحًا، حيث من المقرر أداء صلاة الجمعة.

 

وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أن الجمعة الثالثة ستكون جمعة رفع علم فلسطين وحرق علم الاحتلال، وتأكيدًا على استمرار الفعاليات السلمية.

 

ورفعت أعلام فلسطين على سوارٍ مرتفعة في الخيام خلال الساعات الماضية، مقابل موقع الاحتلال، فيما يترقب أن تشهد الساعات القادمة رفع مئات الأعلام بالتوازي مع حرق علم الكيان الصهيوني.

المركز الفلسطيني للإعلام

قد يعجبك ايضا