الجهاد في سبيل الله فرصة للوقاية من عذاب الله

||من هدي القرآن ||

عندما قال الإمام علي: ((أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه)) وهكذا قال القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}(المائدة:54) ألم يجعله فضلاً؟ تمر الأشياء التي تعتبر فضلا عظيما وما تدري بها، تمر الفرص المهمة التي يمكنك أثناءها أن تقدم خدمة عظيمة لدينك، وكل عمل لدينك هو وقاية لنفسك من جهنم، فلا تعبأ به.

أي لو تذكرنا حول آية واحدة في القرآن الكريم هي هذه: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} لكانت كافية وكفيلة بأن تجعل كل إنسان يقظاً، وتجعل كل إنسان يدرك أن هذه فرصة، أن هذا عمل مهم، أن هذا باب من أبواب الخير فُتح له، أن هذا فضل عُرض عليه، وبالتالي سيكون الناس قريبين جداً من أن ينطلقوا في أعمال تقي أنفسهم من جهنم.[ الثقافة القرآنية]

 

قد يعجبك ايضا