حركة الجهاد: أية مشاركة عربية مع “اسرائيل” جريمة بحق الثوابت القومية والإسلامية

|| أخبار عربية ودولية ||

رأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن أية مشاركة عربية في نشاطات رياضية مع الاحتلال الإسرائيلي هي “جريمة بحقّ الثوابت القومية والإسلامية”.

المتحدث باسم الحركة داوود شهاب، وفي بيان أكد أن “التطبيع الرياضي مرفوض ومدان بأشدّ العبارات”، مشيراً أن ذلك يعد “جريمة وطنية”.

 

ودعا شهاب اتحادات الرياضة العربية إلى “التبرّؤ من كلّ رياضي يرتكب جريمة التطبيع مع الاحتلال”، وذلك عقب مشاركة فرق عربية بمسابقات إسرائيلية.

 

وآخر نشاطات التطبيع الرياضي، كانت الجمعة الماضية، حينما التقى فريق الإمارات النسوي، نظيره الإسرائيلي في مباراة لعبة كرة الشبكة، ضمن بطولة أوروبا المفتوحة.

 

وجاء ذلك، بعد قرابة أسبوع على مشاركة الإمارات والبحرين ضمن سباق “طواف إيطاليا 2018” في “إسرائيل”، والذي روجت له حكومة الاحتلال كي تكون القدس المحتلة محطته الأولى.

 

ونشرت حكومة الاحتلال الاسرائيلي صورة للقدس على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يظهر فيها مسجد قبة الصخرة، وكُتب عليها «أهلاً بكم في (إسرائيل) بداية كبيرة في عام 2018»، ما ولّد حالة من الغضب بين الجماهير العربية ودعوات بانسحاب الفريقين البحريني والإماراتي.

 

كما وطالب نشطاء الاتحاد الدولي للدراجات بعدم الموافقة على طلب الكيان الصهيوني “الذي يحاول استخدام هذا السباق لتجميل صورته أمام العالم في ظل انتهاكها للقوانين الدولية وحقوق الفلسطينيين في القدس والأراضي الفلسطينية”.

 

هذا ودعت “حركة مقاطعة إسرائيل” إلى «منع إسرائيل من توظيف الرياضة لإخفاء احتلالها العسكري ونظامها العنصري الممتد على مدار عقود».

 

ومن المقرر إقامة الطواف خلال الفترة من 4 إلى 27 مايو/أيار المقبل، وسيمتد لمسافة 3546.2 كيلومتر، عبر 21 مرحلة بينها القدس، إيلات وتل أبيب.

قد يعجبك ايضا