كيف ينشر ترامب الأمراض والجراثيم في بلاد العم سام؟

موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية || الوقت التحليلي

لا يشعر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقلق إزاء تعرّض الأمريكيين للجراثيم والمرض، ومع قيام علماء الأمراض المعدية البارزين من مراكز السيطرة على الأمراض بتحذير جامعة مينيسوتا من وباء إنفلونزا عالمي، قام جون بولتون، الرجل المجنون في إدارة ترامب، بإغلاق فريق أمني صحي عالمي.

 

وفي هذا الصدد ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي عن “الرحيل المفاجئ للأدميرال تيموثي زيمر”، وهو عالم من مجلس الأمن القومي والمسؤول البارز في البيت الأبيض عن قيادة الرّد الأمريكي في حالة حدوث وباء مميت.

 

وقال موقع كاونتر باونش إنه وفي وقت الذي تمّ طرد الأدميرال زيمر، تم الإبلاغ عن تفشي فيروس إيبولا جديد في الكونغو، ولقد تميز تجاهل ترامب الصارخ لسلامة الشعب الأمريكي من خلال الإلغاء المقترح للميزانية المخصصة لاحتواء وباء الإيبولا.

 

وقد صممت شركة Callous دونالد لتمكين الشركات التي تقذف المواد الخطرة في الهواء والماء والغذاء، وقد ساهمت العديد من هذه الشركات في حملته، حيث ينتهك الرئيس ترامب ورؤساء الوكالات في أمريكا، التشريعية الفيدرالية لحماية صحة وسلامة الأمريكيين.

 

فقد بدأت حملة ترامب بإخراج الشرطة الفيدرالية من ضربات جرائم الشركات في وقت مبكر وبتهور، وفي اليوم الذي تولّى فيه المنصب، أمر ترامب بتجميد قانوني فوري على الحكومة الفيدرالية بأكملها، لقد أوقف هذا الأمر المنقذين الفيدراليين في إنقاذهم للعمال الأمريكيين المهددين بالموت والمرضى والمسافرين والأطفال الضعفاء والمسنين الضعفاء والفقراء.

 

لقد انتقل ترامب من الاستهتار إلى البلاهة حين طلب من جميع الهيئات التنظيمية إلغاء قوانين لكل نظام كانوا سيصدرونه في المستقبل، وقد كان أعضاء جماعات الضغط من رجال الأعمال سعداء للغاية لدرجة أنهم هرعوا للاحتفال في فندق ترامب على بعد بضع مربعات سكنية من البيت الأبيض في جادة بنسلفانيا، حيث كانوا ينفقون المال لجعل ترامب أكثر ثراءً.

 

وقد بيّن الموقع أن الرئيس الأمريكي يحمي محتالي الشركات الذين تم ضبط غشهم وكذبهم وسرقتهم من المدّخرين والمستثمرين والمرضى ومقرري القروض الطلابية والمسافرين وأصحاب وثائق التأمين، أي إن ترامب يحمي مجرمين جنائيين متمردين، مثل رئيس وكالة حماية البيئة، سكوت برويت، ورئيس كل من مكتب الإدارة والميزانية ومكتب حماية المستهلك المالي الذين يبدون كارهين للوكالات التي يديرونها، على الرغم من أدائهم القسم بالحفاظ على القانون.

 

وتابع الموقع بالقول إنه يجب علينا أن نتذكّر في أوائل عام 2017 أولئك الراغبين في توفير أموال الضرائب عن طريق خفض برنامج الوجبات الغذائية وبرنامج التأمين الصحي للأطفال، وتخفيض ميزانيات إنفاذ القانون الصغيرة لوكالات الصحة والسلامة.

 

واختتم الموقع بالقول: يريد ترامب إعادة أمريكا إلى أيام أوبئة الأنفلونزا المرعبة، إلى أيام إعطاء صقور الشركات بطاقة “إعفاء من السجن”.

 

قد يعجبك ايضا