استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شرق غزة
|| أخبار عربية ودولية ||
استشهد الشاب صبري أحمد أبو خضر (24 عاما)، عقب إصابته بجروح خطيرة، اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” شرق مدينة غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على مجموعة من المواطنين قرب السياج الحدودي، في محيط موقع “ملكة” العسكري شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة أحدهم وهو الشاب أبو خضر برصاصة نقل على إثرها إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، وحالته وصفت بالخطيرة، استشهد على إثرها.
وقالت مصادر طبية فلسطينية ان الشهيد ابو خضر كان ضمن مجموعة من الشبان قرب مخيم العودة للتظاهر في اطار مسيرات العودة، مضيفة ان جنود الاحتلال بادروا باطلاق النار ما ادى لاصابته واستشهاده بعد نقله الى مستشفى الشفاء.
المقاومة ترد على استهدافات الطيران الحربي الإسرائيلي
ونفذ طيران الاحتلال غارات على ثلاثة مواقع للمقاومة غربي غزة، فيما ردت المقاومة باطلاق مجموعة من الصواريخ على مستوطنات غلاف القطاع، وسط دوي صفارات الانذار الاسرائيلية .
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي موقعا للمقاومة في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، تزامنا مع صلاة فجر اليوم، ما تسبب بحالة من الهلع، إلى جانب التدمير في الموقعين ومحيطهما.
وأكدت مصادر محلية وشهود عيان أن المقاومة الفلسطينية ردت بإطلاق رشقة صاروخية على مستوطنات غلاف غزة، بالتزامن مع سماع دوي صافرات الإنذار داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
يذكر أن مواجهات تدور بشكل يومي بين المواطنين وقوات الاحتلال التي تستخدم الرصاص الحي والرصاص المتفجر في مهاجمتها وقمعها للمواطنين الذين يقتربون من السياج الحدودي شرق قطاع غزة.