الجيش السوري يتقدم على مساحات واسعة بريف حمص
|| أخبار عربية ودولية ||
قدمت قوات الجيش السوري و القوات الرديفة المساندة لها على مساحات واسعة في ريف حمص الشرقي، ضمن العملية العسكرية التي أطلقتها ضد تنظيم “داعش”.
وقال “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الثلاثاء 19 من حزيران، إن قوات الجيش السوري تمكنت من تأمين المنطقة الممتدة بين المحطتين الثالثة والثانية مرورًا بحميمة، ووصولًا نحو سد الوعر والحدود السورية العراقية.
وأضاف أن طول الجبهة التي تقدمت فيها بلغت 45 كيلومترًا بعمق 60 كيلومترًا أقصى ريف حمص الشرقي.
ولم يعلق التنظيم على سير المعارك في المنطقة، فيما يستمر بعرض صورًا وتسجيلات من المعارك التي تدور في محيط البوكمال.
ويأتي تقدم الجيش السوري الحالي بعد السيطرة على أربع نقاط استراتيجية هي: بئر عطشان، آبار الورك، وادي اللويزة وتل شديد.
وجاء عقب هجمات متتالية لتنظيم “داعش” على مواقعه في محيط مدينة البوكمال وفي بادية الميادين وصولًا إلى ريف حمص الشرقي، وخاصة مدينة السخنة التي شهدت مواجهات عسكرية بين الطرفين، أيار الماضي.
وتكمن أهمية النقاط المذكورة لكونها متقاربة من بعضها جغرافيًا، وهو ما يساعد الجيش السوري على جعلها نقطة دفاع متقدمة في البادية السورية، فضلًا عن وجودها ما بين منطقة حميمة وسد الوعر.
وبدأت القوات السورية، مطلع أيار الحالي، عملية عسكرية لإنهاء نفوذ تنظيم داعش في بادية دير الزور.
وذكر “الإعلام الحربي” حينها أن الجيش السوري سيطر على مساحة تقدر بنحو 1500 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى مناطق الفيضة وفيضة بن موينع والطماح إلى الجنوب الغربي من دير الزور بنحو 80 كيلومترًا.
وتركزت محاور الهجوم من مفرق الميادين، وتقدمت القوات السورية مسافة 60 كيلومترًا في عمق البادية.
وكان التنظيم سيطر، في نيسان الماضي، على مواقع في محيط مدينة السخنة بريف حمص، دون أن يثبت نفوذه في هذه المواقع.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يحتفظ داعش بجيب صغير في بادية دير الزور، بالإضافة إلى مناطق في محيط مدينة البوكمال وعلى الحدود السورية- العراقية.