{لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً}

|| من هدي القرآن ||

{لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111). هل أحد يستطيع من ضباط المخابرات الأمريكية، أو مخابرات أي دولة مهما كانت تمتلك أدق الأجهزة، وأكبر الخبرات في هذا المجال، هل أحد منها يستطيع أن يرفع قراراً إلى البيت الأبيض بأنه في حالة المواجهة مع إيران، أو حالة المواجهة مع طرفٍ ما [فإنهم لن يضروكم إلا أذى، إن أولئك المسلمين لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون]. هل أحد يستطيع؟ كلها احتمالات، نحاول أن نعمل كذا، ربما من أجل يحصل كذا، لكن الله هو من يقطع، لأنك ارتبطت بمن هو عالم الغيب والشهادة، بمن هو عالم بذات الصدور، بمن هو عالم بالإنسان بخصائص نفسه، بمن بيده ملك السموات والأرض، يهيئ ويغير، كل ما في السموات والأرض بيده، أنفس الناس بيده، هو من استطاع أن يملأ قلوب المشركين رعباً في بدر، أليس كذلك؟ هل أحد يستطيع أن يرفع قرارا كهذا؟

 

 

لكننا نحن متى ما جهلنا عظمة إلهنا، متى ما جهلنا ماذا يعني ملك الله، أنه الملك، ماذا يعني أنه عالم الغيب والشهادة، متى ما جهلنا معاني أسمائه الحسنى حينئذ سنبقى ضعافاً.

 

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

 

دروس من هدي القرآن الكريم

 

(مسؤولية طلاب العلوم الدينية)

 

 

ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.

قد يعجبك ايضا