35 إصابة برصاص العدو الاسرائيلي شرق قطاع غزة

|| أخبار عربية ودولية ||

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، عصر اليوم، باعتداء قوات العدو الإسرائيلي بالرصاص والقنابل الغازية، على المشاركين في الجمعة الخامسة عشر من مسيرة العودة الكبرى.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تحديثاتها الأولية إن الإصابات بلغت حتى اللحظة 35 إصابة بالرصاص الحي والقنابل الغازية، بينهم إصابات بصفوف الطواقم الطبية.

 

وفور بدء توافد المواطنين إلى المخيمات، شرعت قوات العدو بإطلاق قنابل الغاز والرصاص الحي صوبهم، فيما شرع الشبان بإشعال الإطارات المطاطية لحجب رؤية الجنود الإسرائيليين.

ويستهدف الاحتلال الفرق الطبية والصحفية بشكل مباشر شرق غزة.

وواصل الشبّان إرسال البالونات الحارقة صوب الأراضي المحتلة شرق قطاع غزة، ما أدى لإندلاع حرائق في مناطق متفرقة.

وكانت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، قد دعت في بيانٍ لها، للتحشيد وللمشاركة الواسعة في الفعاليات والخروج من جميع قرى ومدن ومخيمات قطاع غزة نحو مخيمات العودة شرق القطاع.

وأكدت سلمية المسيرة وجماهيريتها واستمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها؛ وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة، ورفضا لصفقة القرن الأمريكية، وما يسمى بالوطن البديل عن فلسطين.

وأكد الناطق باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، أن استمرار خروج الجماهير الفلسطينية اليوم يرسخ الموقف الوطني الثابت لإسقاط الصفقة وكسر الحصار، وهو ما يجب أن ينعكس على موقف السلطة سياسياً بالالتحام مع شعبنا ورفع العقوبات عنه وسرعة تحقيق المصالحة.

وانطلقت “مسيرة العودة الكبرى” في غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس؛ وهي مستمرة بشكل يومي، مع زخم أكبر أيام الجمعة، فيما شهد يوما 14 و15 مايو ذروة المسيرة بمليونية كبرى واجهتها قوات الاحتلال بمجزرة دامية.

وتنادي المسيرة بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشيا مع وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نص على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.

ومنذ انطلاق المسيرة، استشهد 144 فلسطينيا منهم 17 طفلا، وأصيب أكثر من 15500 آخرين بجروح، منهم مئات لا يزالون في حالة الخطر.

قد يعجبك ايضا