القوة الصاروخية … إنجازات تربك العدوان وتبدد أحلامهم .. والقادم أعظم..
موقع أنصار الله || تقارير || اعداد | أمين النهمي
يوما تلو آخر تدهشنا القوة الصاروخية اليمنية بالمفاجئات والإنجازات المتطورة لمنظومات بالستية متعددة, يمانية الهوى والهوية تنطلقُ بقوة دفع إيمانية تجاه أهدافها الحيوية في الرياض وأبو ظبي, وتجمعات قطيع الغزاة في ساحل النار… ومختلف الجبهات.
وخلال الأيام الماضية ازاحت القوة الصاروخية الستار عن منصات تحت أرضية لإطلاق الصواريخ الباليستية, بما ليس بمقدور طيران العدوان أن ينال منها مهما كان تحليقُه مكثفا، وفي هذا تحد باليستي تفرضه الصاروخية من خلال امتلاك وابتكار وسائلَ إطلاقٍ ذكيةٍ تُحيِّد الطيران وتبطل فعاليته العسكرية، فلا يبقى منه إلا جانبُه الهمجي الذي يعبر عن عجز فاضح وطبع متوحش فيذهب جبانا حاقدا إلى قصف المناسبات الاجتماعية, والأسواق, والأحياء السكنية مرة بعد أخرى.
*توسيع للخيارات وتصاعد للعمليات*
جاء هذا بعد أن أزاحت القوة الصاروخية الستار لأول المرة عن منصات إطلاق صواريخ باليستية تحت أرضية والتي جاءت لتوسيع للخيارات وتصاعد للعمليات, وتدحض ادعاءات العدوان بتدمير منصات الصواريخ الباليستية, الأمر الذي يعكس إفلاسه وتخبطه وفشله.
وفي بيان صادر عن القوة الصاروخية جاء فيه أنه: ” في إطار تطوير القدرات الصاروخية ورفع مستوى فاعليتها في الميدان نزيح بعون الله وتوفيقه من منصات إطلاق صواريخ باليستية تحت أرضية وما يعنيه ذلك من توسيع خيارات الصاروخية وعملياتها المستمرة والمتصاعدة .
وبهذا الإنجاز نؤكد لشعبنا العظيم أن ما يردده العدو من تدمير منصات الصواريخ الباليستية لا يعكس إلا إفلاساً وتخبطاً أمام كل هذه الإنجازات المستمرة ، وعليه إدراك أن كل منصات الصواريخ الباليستية بعيدة جداً من أن تنالها طائراته، التي لا يجيد بها إلا ارتكاب المجازر وقتل النساء والأطفال وتدمير مؤسسات الدولة ومصالح الشعب”.
*المنصات إحدى المفاجآت وهناك المزيد*
أشار ناطق الجيش العميد الركن شرف لقمان إلى أن” المنصات تحت الأرضية التي أزاحت القوة الصاروخية الستار عليها، هي إحدى المفاجآت التي وعدت بها القوة الصاروخية شعبنا اليمني بالقيام بها، وهذا إنجاز يمثل انطلاقاً وتحدياً جديداً لبناء بنية تحتية صاروخية عصية على الاستهداف، وأنها ستتبعها خطوات أكبر وأكثر في هذا المجال.”
وأكد ناطق الجيش أن القوة الصاروخية ماضية في تنفيذ مشروع الشهيد الرئيس الصماد في جعل هذا العام عاماً بالستياً.. موضحاً أن البنية التحتية الصاروخية ستشهد مراحل تطوير أكثر قوة وكفاءة في الفترة المقبلة”.
ويرى محللون وخبراء عسكريين أن ” ما اظهرته القوة الصاروخية من (منصات تحت أرضية) يعد ابتكارا متطورا جدا, ونقلة نوعية في هذه المنظومة الباليستية اليمنية ليس لها مثيلا إلا في الجيوش الضخمة كالجيش الروسي والجيش الصيني., كما أشاروا إلى أن” للمنصات الأرضية أهمية عسكريه بالغة جدا في التمويه, ومباغتة العدو, وكسر استطلاعه الراداري والفضائي, وصعقة من حيث لا يدري.
ويشكل هذا الإنجاز اليمني كابوسا بالنسبة لاستراتيجية العدوان, وخنقا لهيمنتها, وبالذات أمريكا التي تعتمد اعتمادا اساسيا في بناء جيشها على (الشركات الاقتصادية النفطية), وليس خافيا ابدا حجم الشركات الصهيونية والقواعد الأمريكية المتواجدة في الخليج .