السيد عبدالملك الحوثي : كل خطوة في الولاء لأمريكا واسرائيل هي مسافات في الخروج من الإسلام
موقع أنصار الله – صنعاء – 29شوال 1439هـ
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن كل خطوة في الولاء لأمريكا واسرائيل هي مسافات في الخروج من الإسلام والابتعاد عن قيمه ،حيث لا يمكن للإنسان أبداً أن يكون عميلاً لأمريكا وإسرائيل إلا وينفصل عن مبادئ الإسلام وقيمه .
وقال السيد القائد في خطابه اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة 1439هـ أن مبادئ الإسلام العظيمة لا تنسجم بأي حالٍ مع ما تريده أمريكا وإسرائيل ، وان الإسلام الأمريكي السعودي الإماراتي هو نموذج نفاقي وليس من جوهر ومضمون الإسلام في شيء .
وتساءل السيد عبد الملك أين هي المبادئ فيما تفعله أمريكا وإسرائيل في فلسطين من قتل للأطفال والنساء والشباب واستهداف المقدسات؟ أين هي المبادئ فيما فعلته أمريكا في أفغانستان وسوريا ولبنان والعراق والإبادة في اليمن؟ لافتاً إلى أن التبعية لأمريكا و إسرائيل تحول الهوية الإسلامية لإسلام شكلي لا مضمون له .
وأكد على أن الموالي للأمريكيين ولو ظهر حاملاً للراية الإسلامية كالسعودية هو خارج عن مبادئ الإسلام وبعيدٌ عن الإسلام العظيم ، موضحاً أن الموالي لأمريكا وإسرائيل كالدواعش والتكفيريين ظهروا متجردين من قيم الإسلام ومبادئه وأصبحوا متوحشين بكل ما تعنيه الكلمة .
ولفت إلى أن المسيرة القرآنية على كل المستويات تسعى لاستنهاض الأمة ونشر الوعي والفهم بالعودة العملية لاتباع القرآن ،، مؤكداً أن العودة للقرآن الكريم كرؤية عملية تحصننا من التضليل وهذه المسألة تحتاجها الأمة في وجه الهجمة الأمريكية الشاملة
واستغرب السيد القائد من حملة اللوم والشتائم على من يأبى الذل والخضوع لأمريكا واسرائيل كما نرى في عصرنا هذا ، موضحاً أن أكثر وسائل الإعلام في هذا الزمن تصب في اتجاه توجيه اللوم ضد من يرفض التبعية لأمريكا واسرائيل ، وأن القاعدين عن مواجهة أمريكا وإسرائيل يهاجمون المتحرك لمواجهتها ليبرروا سكوتهم ، وعلينا أن نسعى عملياً للتصدي لمن لا يترجم عملياً عداءه لأمريكا و إسرائيل لأنه كاذب .
وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن اللوبي الذي تقوده أمريكا وإسرائيل وبعض الدول يشكل خطورة على العالم بأسره وعلى البشرية ، وأن خيار المنافقين في العمالة والتبعية لأمريكا وإسرائيل هو الخيار الخاطئ الذي يمثل خيانة وانحرافاً وعاراً ، وعلينا التصدي للذين يسعون لأن يتحكموا بنا ويستعبدوننا ويسلبوننا قرارنا وحريتنا .