رسالة الشعب اليمني إلى جنيف

رسالة الشعب اليمني الى جنيف
بقلم محمد فايع
اعلان عودة احدى اهم المحافظات اليمنية الحدودية وهي محافظة الجوف الى احضان الوطن بعد تم تطهيرها من قواعد واوكار وادوات العدوان الامريكي السعودي ياتي تتويجا لصمود شعبنا وانتصارات وانجازات جيشنا ولجاننا الشعبية الميدانية في مواجهة العدوان السعو امريكي سواء على الجبهة الداخلية اوالخارجية
وتأتي اهمية هذا الانجاز والانتصار لشعبنا ولجيشه ولجانه الشعبية في تزامنه مع انطلاقة ترتيبات حوار جنيف والذي ستبدأ جلساته قريبا .
فهذا الانجاز الاستراتيجي والذي يعتبر انجاز اثمره صمود الشعب بعزائم واستبسال ابنائه من الجيش والامن واللجان الشعبية يحمل رسالتين جادتين وحاسمتين لكل تلك القوى العدوانية والتامرية الدولية منها والاقليمية
فالرسالة الاولى مفادها بانه لن يتحقق لكم ما تسعون لتحقيقه عبر مظلة الحوار بعد ما عجزتم عن تحقيقه بالعدوان
وعليه مالم تكن المخرجات والمقررات التي سيخرج بها مؤتمر جنيف ملبية لارادة الشعب ومنتصرة لمظلوميته وقضيته العادلة في التحرر والاستقلال من اي هيمنة ووصاية وخاصة بعد ما ارتكب بحقه على يد عدوان همجي تعمد قتل الانسان اليمني وتدمير بنيانه وكل ماله علاقة بحياته .
وعليه فان تلك المخرجات والقرارات لن تعني الشعب اليمني لا من بعيد ولا من قريب ولن تستطيع اي قوة في العالم ان تفرض عليه اي خيار سياسي جائر وظالم يسعى الى اعادته تحت الهيمنة والوصاية
اما الرسالة الثانية فمفادها بان الشعب اليمني برسالة صموده الجماهيرية المستمرة وبعطائه وصبره وقابليته للتضحية وبرسالة انجازاته وانتصاراته الميدانية الكبيرة والاستراتيجية وبرسائل الرد والردع للعدوان ومفاجئاتها المستمرة على الحدود وفي العمق الاستراتيجي العسكري والاقتصادي والشعبي والمجتمعي للجبهة الداخلية لمملكة قرن الشيطان والعدوان وبكل تلك الرسائل الميدانية المشهودة والملموسة يؤكد الشعب اليكني اولا انها مستمرة كلما استمر المعتدون بهمجيتهم في ارتكاب جرائم القتل والدمار بحق ابناء الشعب وبمقومات حياته .
ثانيا بانها انما تاتي في اطار خيارات متعددة ومفتوحة وفي اطار النفس الطويل اي ان الايام حبلى بما هو اكثر تنكيلا بقواعد ومنشئات المعتدبن وبما سيكون لها من خسائر كارثية وكبيرة وغير مسبوقة على المعتدين
وعليه لم يعد امام التحالف التامري وامام العدوان السعودي الامريكي الا خيارين اثنين
اما الإنصاف للشعب اليمني ومنحه حقه في تقرير مصيره السياسي والحياتي الحر والمستقل بعيدا عن اي وصاية وانصافه ايضا من المعتدين عليه بغير حق .
واما فان الشعب اليمني ماض في الدفاع عن عزته واصالته وحريته واستقلاله وهو قادر بتوكله على الله ان يفرض ارادته وشرعيته وان ينال من المعتدين ويقطع يد العدوان والتأمر من بلده ومن كل شئونه والى الابد

قد يعجبك ايضا