آلاف السوريين يغادرون إدلب عبر ممر روسي
|| أخبار عربية ودولية ||
يواصل آلاف السكان مغادرة محافظة إدلب السورية، عبر ممر تشرف عليه قوات روسية في قرية أبو الظهور، في ما يبدو مقدمة لتطهيرها من مسلحي “النصرة” عقب إعلان الرئيس بشّار الآسد قرب تحريرها.
ويشرف أخصائيون روس على مركز استقبال وتوزيع وإقامة النازحين ويساعدوهم على استعادة وثائقهم الشخصية، فيما يقوم الأطباء العسكريون الروس بإجراء فحوصات طبية لهم.
وقال رئيس المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وتنسيب النازحين في محافظة حلب، العقيد أوليغ دميانينكو: “نحن نتعاون مع الإدارة المحلية في المحافظة من أجل تشكيل لجنة، تتعامل مع عودة اللاجئين والتحقق من وثائقهم الشخصية، لأن هناك الكثير من الناس الذين حرقت وثائقهم الشخصية وممتلكاتهم خلال القتال”.
وأضاف: “يجري فحص جميع النازحين أيضا وفق قواعد بيانات سورية، وتحديد أولئك الذين لديهم مشاكل مع القانون. بالإضافة إلى ذلك، قبل الشروع في الحركة على طول الممر الإنساني، يتم فحص كل شخص بعناية بحثا عن الأسلحة والمتفجرات، لأن حيازتها محظورة”.
ويقوم الأطباء العسكريون الروس بإجراء فحوصات طبية عاجلة للعابرين عبر الممر الإنساني، ويقولون إن كل شخص تقريبا يعاني من مشاكل صحية.
وقال الضابط الكبير في قسم الدعم الطبي التابع للمركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا أليكسي بيكوليف، إن “الجزء الأكبر من الأمراض المصاب بها هؤلاء العابرون، هي أمراض جلدية وأمراض الجهاز التنفسي. ونحن الآن قمنا بفحص الأطفال والأمهات، وقدمنا جميع التوصيات لعلاج ورعاية الأطفال، ومنحناهم الأدوية والعلاجات الأولية”.