السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يهنئ أبناء الشعب اليمني والأمة الاسلامية بحلول عيد الفطر المبارك

هنأ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي , شعبنا اليمني العزيز وجيشه ولجانه الشعبية والامة الاسلامية جمعاء بحلول عيد الفطر المبارك , سائلاً الله تعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والصبر والتضحيات والعطاء بالنفس، والمال .

مثمناً , الصبر والعطاء الذي قدمه أبناء شعبنا اليمني العزيز طيلة الشهر المبارك في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الذي لم يراع حرمة الشهر المبارك، ولم يتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم وأفظعها في كل يوم وكل ليلة من أيام وليالي هذا الشهر المبارك .

ودعا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أبناء شعبنا اليمني العزيز الى التحرك الجاد وتكثيف الجهود والعمل المتواصل وبالاستعانة بالله تعالى لدحر المعتدين، والحفاظ على البلد من دنس المحتلين، والحذر من التقصير في مواجهة قوى البغي والعدوان والإجرام، التي قد عرف حقيقتها الشعب اليمني بما فيه الكفاية لما ارتكبته من الجرائم الفظيعة وباسترخاصها الدمَّ اليمني واستباحتِها كلَّ الحرمات .

مؤكداً بإن ما قد عرفه وشاهده وعايشه شعبنا اليمني العزيز منذ بداية العدوان وإلى اليوم كافٍ بإدراك خطورة تلك القوى الخارجية وعملائها، ومرتزقتها الذين باعوا البلد وخانوا الشعب، وفي إدراك ضرورة التحرك الجاد لمواجهة شرهم.

نص تهنئة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بمناسبة عيد الفطر المبارك :

بسم الله الرحمن الرحيم
نتقدم بالتهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني العزيز، وجيشه ولجانه الشعبية وإلى أمتنا الإسلامية جمعاء بحلول عيد الفطر المبارك، سائلين الله تعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والصبر والتضحيات والعطاء بالنفس، والمال، حيث قدم شعبنا العزيز طيلة الشهر المبارك أروع الدروس في صبره وعطائه، وتوكلا على الله في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الذي لم يراع حرمة الشهر المبارك، ولم يتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم وأفظعها في كل يوم وكل ليلة من أيام وليالي هذا الشهر المبارك.

وفي ظل استمرار العدوان ، والتطورات الأخيرة في مدينة عدن فإنه لا بد لشعبنا اليمني العزيز من التحرك الجاد ومن تكثيف الجهود والعمل المتواصل وبالاستعانة بالله تعالى لدحر المعتدين، والحفاظ على البلد من دنس المحتلين، والحذر من التقصير في مواجهة قوى البغي والعدوان والإجرام، التي قد عرف حقيقتها الشعب اليمني بما فيه الكفاية لما ارتكبته من الجرائم الفظيعة وباسترخاصها الدمَّ اليمني واستباحتِها كلَّ الحرمات، وما قد عرفه وشاهده وعايشه شعبنا اليمني العزيز منذ بداية العدوان وإلى اليوم كافٍ بإدراك خطورة تلك القوى الخارجية وعملائها، ومرتزقتها الذين باعوا البلد وخانوا الشعب، وفي إدراك ضرورة التحرك الجاد لمواجهة شرهم.

ومن باب المسؤولية الدينية أمام الله تعالى، ومن باب المسؤولية الوطنية، فإن شعبنا اليمني اليوم معنيٌّ بالحفاظ على حريته واستقلاله وكرامته، ودون الرهان على أحد إلا الله ، وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض، ولكن اللهَ ذو فضل على العالمين.
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويُخزهم ، وينصرْكم عليهم، ويشف صدور قوم مؤمنين.
وقد تحقق لشعبنا اليمني العزيز من الانتصارات ودفعِ كيد المعتدين بالرغم من حجم العدوان ما يعزز ثقتَه بالله تعالى، ويطمئنه أنه باعتماده على الله وبقيامه بواجبه وتحركه كما ينبغي منتصرٌ في مواجهة المعتدين، والعاقبة للمتقين.

نسأل الله تعالى أن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، وأن يكتب للشعب النصر، والفرج، إنه سميع الدعاء .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخميس29 رمضان 1436هـ

قد يعجبك ايضا