قربة إلى الله ليس إلا !!
يرتكب النظام السعودي الداعشي مع حليفه الامريكي أبشع الجرائم في تاريخ البشرية بحق أبناء الشعب اليمني أطفالاً ونساءً كباراً وصغاراً ، فلا يكاد يخلو يوم من أيام العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم والوقح دون ان يرتكب مجزرة او أكثر .
نظام سعودي داعشي وعدو أمريكي غاشم اتفقا مع بعض الأنظمة المرتزقة لتدمير اليمن وقتل أهله في مؤامرة وقحة وخبيثة لمحاولة احتلاله ، وإن لم يتأتى فعلى الأقل تدميره تماماً وقتل أكبر عدد من ابنائه .
أنظمة فرعونية لم تعد تسكرها الخمرة ، فعدلت عنها إلى دماء البشر ، متحولة إلى مصاصة دماء وترجح دماء الأطفال والنساء ، أنظمة اعادت إلى الواجهة نظام فرعون حين شكلت النسخة الأصلية منه ، وبكل زهو وفخر وتجبر وتكبر وغطرسة يستمرون في شرب دماء البشر وسفكها في كل مكان ، وحتى لا تفكروا بعيداً فهي ليست سوى قربة إلى الله سبحانه وتعالى .
إن هذه الحرب الشعواء والظالمة والغاشمة والوقحة التي شنها النظام السعودي الداعشي بتحالف أمريكي صهيوني على الشعب اليمني المسلم بدون أي وجه حق لهي أكبر دليل على فرعونية النظام السعودي الداعشي الوقح وعلى أنه أصبح خطراً يهدد كل الدول العربية خصوصاً تلك التي تحتضن أصواتاً تندد بجرائم الصهيونية العالمية ، فقد أصبح نظاماً استكبارياً ضمن الأنظمة الاستكبارية من اليهود والنصارى ، وكل قطرة دم تسقط سواء في هذا العالم النظام السعودي الغاشم شريك فيها إن لم يكن له اليد الطولى في سفكها ، إن مباشرة او عبر عناصر القاعدة الذين أثبت اليمنيون للعالم بكله انهم أداة سعودية امريكية .
آلاف الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ خلطت اجسادهم ببعضها البعض إثر حقد وغيض النظام السعودي الداعشي وحليفه الصهيوأمريكي ، فلم تعد تفرق بين تلك الأجساد والأشلاء المتناثرة أهي من جسد طفل ام امرأة أم رجل ، وكل ذلك ليس سوى لتحرير اليمن من أهله كما يقول طواغيت وفراعنة هذا العصر .
الآلاف من المنشآت الحيوية والبنى التحتية على طول الجمهورية اليمنية دمرها العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم بآلة قتله وإجرامه غير مستثن لاي شيء وكل ذلك بحجة إعادة ما يسميها الشرعية .
كل هذا القتل والدمار والجرائم البشعة والمروعه لم تحرك في في أذهان ما يسمون أنفسهم بالمسلمين أي ساكن ، علماء مثقفون ، صحفيون ، كتاب ، إعلاميون ، كل هؤلاء لم يستطيعوا الصمود أمام بريق المال السعودي فسقطوا جميعاً ولم يكفهم الصمت بل تواطئوا وحرضوا وافتوا بقتل المواطن اليمني المسلم وكل ذلك قربة إلى الله ليس إلا ، وأعلم أنكم ستتساءلون لماذا لا يتقرب النظام السعودي الغاشم بقتال إسرئيل ايضاً كقربة إلى الله فقط ، عندها سأقول لكم لا يجوز ، لأنهم ـ الصهاينة ـ ليسوا خطرين على الإسلام حقهم ونحن ـ اليمنيون ـ أخطر منهم ألف مرة بشهادة المجتهدين والعلماء السعوديين .
مسلمون بدون إسلام وعرب بدون عروبة فلا إسلامهم دفعهم لقول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا عروبتهم دفعتهم ولو للكف عن مناصرة الطغاة والمجرمين ، بل قاموا بكل ثقلهم لمناصرة الظالم والطاغي والجلاد على الضحية ، وهذا يكشف زيف ادعائهم الإسلام وأنه براء منهم وأنهم يتعمدون تشويهه ، وإلا فكيف لمسلم يقرأ كتاب الله أن يسكت على جرائم آل سعود المجرمين الطغاة القتلة الذين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة .
المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية وعلى راسها الأمم المتحدة لم تتمالك نفسها هي الأخرى أمام المال السعودي ، فبريق المال السعودي أعمى بصائرها عن مشاهدة أشلاء الأطفال والنساء مخلوطة بدمار منازلهم ، وقررت الصمت بل والتواطؤ وتزييف الحقائق ظناً منها أن الأمر سينتهي سريعاً ، وهنا خاب أملها وسيخيب إلى ما لا نهاية لأنها انكشفت أنها دائماً في المزاد وأنها تتخذ من اسمائها شعارات تتغطى وتتشدق بها ، وأنها كلها تحنوا إجلالاً لمن يدفع أكثر .
وكما أثبت اليمنيون أن اليمن مقبرة الغزاة سيثبتون من جديد أن اليمني سيبقى مقبرة للغزاة ، ومهما طال أمد الحرب فإن اليمنيون سيظهرون لكل العالم أنهم عنوان للصمود والثبات ، وسيكشفون أكثر أن هذا العدوان الغاشم الذي يشنه العالم بأسرة عليهم جزء بقواتهم والآخرون بصمتهم سيهزم وسيفشل ولن يحقق سوى الخيبة والخسران والآيام القادمة حبلى بالمفاجآت.