بإهمالك وتقصيرك أنت تخدم العدو وشريك فيما يرتكبون من جرائم

|| من هدي القرآن ||

معصية الإنسان ما هي في حدود تقديراتك أنت, ما هي في حدود تقديراتك أنت إطلاقاً, تترك آثارها، ربما قد يكون الناس عندما يقعدوا في ظروف كهذه بإمكانهم أن يعملوا أعمالا بإمكانهم أن يعملوها: مظاهرات، مقاطعة اقتصادية، شعارات, أليست في متناول الناس؟.

عندما نقصر في هذه، أنت بتقصيرك في هذه من ستجعل الأعداء يتمكنون أكثر، وعندما يتمكن الأعداء ينتشر معهم الفساد أكثر، فساد كثير ينتشر، هذا الفساد الذي ينتشر، ما هناك فساد ينتشر إلا وتضاف مسؤوليات عليك، ثم ترى أنك في الوقت الذي تتوقف عن عمل واحد أمام مشكلة واحدة، أنت مسؤول أمامها، تصبح المسؤوليات عليك تتكرر وتتجدد وتتكاثر.

الأعداء دخلوا نشروا الخمور, نشروا المخدرات, نشروا الفساد الأخلاقي, حاربوا الدين, فرقوا كلمة الناس, عملوا كل الأعمال هذه, ما هذا عمل كله منكرات؟ كل منكرات يضاف على الناس مسؤوليات أمام الله عنها. معنى هذا أن قعودك أن تتصور أنك قاعد عن قضية واحدة، والمسؤولية هي تتكاثر وتتجدد عليك بكل نشاط يقوم به الأعداء.. تفسد أجيال من بعد، لو ما هو تقل ثاني صفّة أو ثالث صفّة.

إهمال الناس, تقصير الناس, أنت تعمل بإهمالك وتقصيرك أنت تخدم العدو, أنت تعمل لصالح العدو, وأنت تتحمل نتائج أو تكون شريك في ماذا؟ فيما يرتكبون من جرائم فيما بعد؛ لأنه كان تقصيرك, كان إهمالك سبباً من أسباب استحكام قبضته, تقصيرك, إهمالك في البداية عن أعمال بإمكانك تعملها مؤثرة، قبل أن تستحكم قبضة العدو تجعلك شريكاً في معاناة من يجاهدون فيما بعد, ما هي قضية سهلة هذه, ما هي قضية سهلة أبداً. [الشعار سلاح وموقف]

قد يعجبك ايضا