اليمن .. أجواء فرائحية بمناسبة العيد رغم العدوان وآلامه
يعيش المجتمع اليمني في كل محافظات الجمهورية أجواءً فرائحية رغم استمرار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم وما خلفه من أضرارا بالغة على الاقتصاد الوطني ومعيشة المواطن .
وقد ابتدأ اليمنيون ابتهاجهم بعيد الأضحى المبارك ابتداء من اداء صلاة العيد والاستماع الى خطبتي العيد التي ركزت على أهمية البراءة من اليهود والنصارى والمنافقين والظالمين كمبدأ أساسي وقيمة لهذه الشعيرة المقدسة وشرط لقبول الأعمال وصلاح نفس الإنسان وتزكيتها .
وكما كل مناسبة تمر على الشعب اليمني حيث يجعلون منها محطة للزيارات الميدانية للأقارب والأرحام وكذا رياض الشهداء العظماء وزيارة الجرحى بالإضافة الى خروج الاطفال الى المنتزهات للاحتفال بالفرحة الكبيرة التي نغصتها على شعبنا اليمني المسلم دول الكفر والنفاق .
الجدير ذكره أن ما ميز هذه المناسبة عن سابقاتها هو النفير الواسع لأحرار الشعب اليمني إلى جبهات العزة والكرامة منذ بدء الأيام المعلومات من شهر ذي الحجة الجاري وحتى الآن وذلك لمساندة رجال الجيش واللجان الشعبية استجابة لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله .
جانب التكافل الاجتماعي أيضاً كان حاضراً وبشكل كبير وملموس حيث شهدت مختلف القرى والمناطق والمديريات أعمال خيرية متعددة من توزيع لكسوة العيد وعطفاً على الضعفاء والمساكين وتوزيع السلال الغذائية إلى توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمساكين والمحتاجين في صورة تعكس مدى ما يتمتع به الشعب اليمني من أخلاق وكرم وعطاء رغم المعاناة الحصار الجائر.