مسئول الدائرة الحقوقية والقانونية لأنصار الله: دول العدوان تمارس دور الوصاية على الأمم المتحدة
موقع أنصار الله – صنعاء – 30 ذو الحجة 1439هـ
أكد رئيس الدائرة الحقوقية والقانونية لأنصار الله عبدالوهاب المحبشي أن دول العدوان على اليمن تمارس دور الوصاية على الأمم المتحدة.
وقال المحبشي ” لم تكتف دول العدوان بممارسة دور الوصاية على الأمم المتحدة حتى باتت الأمم المتحدة تضطر لوقف رحلاتها و للتنسيق لمبعوثها في سفره و إقامته مع دول العدوان و لكنها اليوم تريد تجريف الآليات الدولية و أدبياتها ومنها تقرير فريق الخبراء والذي لم يكشف إلا قليلا من جرائم العدوان كونها بلغت حدا أكبر من أن تتجاهلها عين و إلا فقد مجلس حقوق الإنسان ما بقي له من صدقية.”
وأضاف ” حين تتذرع قوى العدوان بأن فريق الخبراء تجاوز اختصاصه حين قدم تقريره مستندا إلى الفقرة الثانية من جدول أعمال المجلس بينما يفترض حد زعم قوى العدوان أن يقدم تقريره استنادا إلى البند العاشر، ولأننا لسنا معنيين بالدفاع عن تقرير فريق الخبراء لكننا نلفت الانتباه فقط إلى المستوى الذي بلغته قوى العدوان من الغرور كي تتذاكى على لوائح مجلس حقوق الإنسان و تقدر أن المال السعودي والماكينة الإعلامية الهائلة و الهيمنة الأمريكية ستجعل من كل أخطائها صوابا.”
وبين أن ولاية الفريق استندت إلى قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 36 / 31 المعتمد في 29 سبتمبر 2017 الذي طلب مجلس حقوق الإنسان من المفوض السامي تأليف فريق من الخبراء الدوليين و الإقليميين البارزين المعني باليمن على مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في اليمن و إعداد تقرير بشأنها.
مضيفا بالقول “ولأن البند 2 هو بند مخصص للتقرير السنوي للمفوض السامي و تقارير المفوضية السامية والأمين العام و تحت نفس البند يشار إلى تقرير المفوض السامي عن حالة حقوق الإنسان في اليمن ليس مفاجئا أن لا يعجب دول العدوان أن يكون لدى مجلس حقوق الإنسان و لو هامش ضئيل من الموضوعية ليقول إن المدنيين في اليمن قد قتلتهم طائرات التحالف على مسمع ومرأى العالم كله”.
وأردف قائلا “إن دول تحالف العدوان تنظر الى نفسها في حق اليمنيين بأنها آلهة لا تسأل عما تفعل، و لذلك فإن أقل حق لأي شعب مظلوم في العالم كشعبنا اليمني أن يطالب هذا العالم بلجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة”.