حزب الله يستنكر اساليب واشنطن حول فلسطين وينتقد تصريخات بولتن: لا صديق لاميركا سوى ’إسرائيل’

موقع أنصار الله  –  لبنات  – 1 محرم 1440هـ

 

استنكر حزب الله في بيان له مواصلة الولايات المتحدة الأميركية أساليبها القذرة في التعامل مع الفلسطينيين، كما انتقد حزب الله في بيان اخر اعتبار الدستور الأميركي فوق كل المنظمات الدولية والدستورية في العالم.

حول سلسلة المواقف الأميركية المعادية ضد الفلسطينيين أصدر حزب الله البيان التالي:

تواصل الإدارة الأميركية عدوانها على القضية الفلسطينية، مستخدمة كل الأساليب القذرة،  ابتداء من قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس الشريف، مروراً بوقف تمويل المنظمات الإنسانية التي ترعى شؤون اللاجئين، وصولاً إلى التضييق على الشعب الفلسطيني ومحاصرته، في سياق تآمري متصاعد يعتمد زيادة الضغوط على الفلسطينيين لدفعهم للتنازل عن حقوقهم وتصفية قضيتهم.

إن وقف المساعدات عن اللاجئين الفلسطينيين يؤكد أن ما تقدمه الولايات المتحدة تحت عناوين انساية براقة هو كذب محض، هدفه التأثير على قرارت الشعوب من أجل تحقيق نفوذ وكسب أثمان سياسية واستعمارية لا أكثر ولا أقل.

لطالما ادعت الإدارة ألأميركية أنها صديقة للشعب الفلسطيني وأنهم شركاء في عملية التسوية، لكنها عندما اتت ساعة الحقيقة، كشفت أن لا صديق ولا حليف لها في هذا العالم سوى “إسرائيل” والمصالح الإسرائيلية.

اننا في هذه المناسبة، نجدد دعوتنا لحكومات العالم وشعوبه ان تعي حقيقة ودور الولايات المتحدة القائم على المكر والخداع، وان ما مارسته الإدارات الأميركية المتعاقبة في الخفاء جاء ترامب ليمارسه في العلن.

وحول تهديدات مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون لمحكمة الجنايات الدولية واعتباره الدستور الأميركي فوق كل المنظمات الدولية والدستورية في العالم، اصدر حزب الله البيان التالي:

كشفت تصريحات جون بولتون حقيقة الموقف الأميركي الاستعلائي على دول العالم والمنظمات الدولية، ووضعت حداً للخداع الطويل الذي مارسته الإدارات الأميركية المتعاقبة بحق الانسانية جمعاء.

فبغض النظر عن الدور الضعيف لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أمام الدول الاستكبارية، وعدم قدرته على ردعها، وبغض النظر عن حصرية قرار مجلس الأمن بعدد من الدول، إلا أن الولايات المتحدة الأميركية وعلى لسان مستشار الأمن القومي فيها أعلنت أنها تعتبر نفسها فوق كل اعتبار، وأن شعارات القانون الدولي والمجتمع الدولي ما هي إلا ثرثرات تستخدمها ساعة تقتضي مصالحها ذلك، وأنها لا تعترف بها إلا عندما تكون أداة طيعةً لتحقيق مآربها الاستعمارية والتسلطية.

لقد أكدت تصريحات بولتون أن السياسة الأميركية ترتكز على مصادرة دساتير العالم، ورفض الانصياع للقوانين والمنظمات الدولية، وان المنطق المتحكم في الذهنية الأميركية يقوم على عدم إعطاء الحق للضعيف وعلى شريعة الغاب التي تمجّد القوة وتسحق المظلومين.

إن ما قاله بولتون وما يمارسه ترامب يظهر للعالم أن من يحكم الولايات المتحدة الأميركية ليس سوى عصابة تدير العالم وفق مصالحها وأهوائها ونزواتها.

 

المصدر: موقع العهد

قد يعجبك ايضا