عشرات الإصابات بالرصاص والاختناق في مواجهات بالضفة

|| أخبار عربية ودولية ||

أصيب عددٌ من المواطنين الفلسطينيين بينهم صحفي بالرصاص والعشرات بالاختناق الشديد، خلال قمع قوات الاحتلال للمتظاهرين السلميين في المسيرات الأسبوعية في الضفة المحتلة والتي تنطلق تنديداً بإجراءات الاحتلال على الأرض واحتجاجاً على قرارات ترامب.

 

ففي قرية كفر قدوم شرق محافظة قلقيلية أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان.

 

وانطلقت المسيرة السلمية مطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما واحتجاجاً على إجراءات الاحتلال الإسرائيلي على أرض الواقع إضافة إلى قرارات الإدارة الأميركية بشأن القضية الفلسطينية.

 

واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية تحت غطاء كثيف من الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق، فيما تصدى المواطنين لقوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.

 

وفي قرية رأس كركر غرب مدينة رام الله المحتلة أصيب 12 مواطنًا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم صحفي، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة، بين مواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في القرية.

 

وذكرت مصادر محلية ان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص “المطاطي” وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة السلمية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان في الأراضي التي يحاول الاحتلال الاستيلاء عليها في منطقة جبل الريسان.

 

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تعاملت مع الإصابات ميدانيًا، وقدمت الإسعافات اللازمة لهم.

 

وللجمعة الثالثة على التوالي، يواصل العشرات من أهالي قرية رأس كركر والقرى المجاورة ونشطاء المقاومة الشعبية ومتضامنون أجانب في المسيرات والاعتصامات لمنع قوات الاحتلال من الاستيلاء على أراضي المواطنين بغرض التوسع الاستيطاني، حيث أدى المواطنون صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة.

 

وفي قرية بلعين غرب مدينة رام الله أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة السلمية التي ينظمها أهالي القرية بشكل أسبوعي احتجاجاً على جدار الضم والتوسع العنصري.

 

وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، ولاحتراق أراض مزروعة بأشجار الزيتون قرب الجدار.

قد يعجبك ايضا