الإعلام الأمني يوزع اعترافات أحد قيادات العدوان للقيام بأنشطة التخريب والتخطيط للفوضى
موقع أنصار الله – صنعاء – 25 محرم 1440هـ
ضبطت الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء المدعو (علي احمد عبدالله الشرعبي) -يعمل مديرا في وزارة الخدمة المدنية -وهو أحد أخطر عناصر المرتزقة، ويعمل ضمن الخلايا التي زرعها العدوان للقيام بأنشطة التخريب والتخطيط للفوضى.
وقد اعترف بانضمامه إلى خلية تعمل ضمن مجموعات سرية تابعه لدول العدوان و تدار عبر عملائها و مرتزقتها المتواجدين في العاصمة المصرية – القاهرة- وذكر أن العدوان قد أسند إلى هذه الخلايا العمل على نشر الفوضى عبر ترويج الشائعات والأكاذيب للتشويه بأجهزة الدولة ، وأن العدوان طلب منهم تنظيم اعتصامات و احتجاجات متفرقة ، في العاصمة والمحافظات ، تحت عناوين مختلفة ومخادعة ومضللة ، مثل ثورة الجياع في محاولة لخداع واستقطاب اكبر عدد من المغرر بهم ، لنشر الفوضى و زعزعة الأمن.
وتحدث في اعترافاته أن هذا المشروع الذي تدعمه دول تحالف العدوان، يعتمد على استغلال الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد بغرض دفع الشارع نحو صدامات وفوضى تتسم بالعنف.
كما اعترف المنافق الشرعبي أنه قد تلقى وأعضاء الخلية تدريبا حول كيفية التحرك في الشارع واستخدام اساليب مدروسة من شأنها تحويل الاعتصامات والمسيرات إلى صدامات مسلحة وجر مناطق ومحافظات حكومة الإنقاذ إلى الانفلات الأمني كما يحدث في المحافظات والمناطق التي تحت تسلط الغزاة والمنافقين المرتزقة.
كما ذكر أن العدوان قد أوعز إلى عناصر هذه الخلايا تحقيق الهدف الذي عجز عن تحقيقه عسكريا وهو إسقاط الدولة اليمنية واستعادة ما أسماه بشرعية هادي تمهيدا للاحتلال العسكري كما فعل في بعض المحافظات المحتلة، كما أورد في اعترافه أن العدوان قد دفع لهم أموالا لقاء القيام بهذه المهمة التخريبية.
وفي هذا السياق فإن وزارة الداخلية والاجهزة الأمنية إذ تكشف للمواطن هذه المؤامرة الجديدة التي يعمل عليها العدوان ومرتزقته في الداخل والخارج حرصا على اطلاع المواطنين على حقيقة مخططات العدوان، ولزيادة الوعي بهذه المؤامرة الدنيئة فإنها توجه الشكر بإكبار للوعي الجماهيري الكبير الذي تمثل في التعاون مع الأجهزة الأمنية للقبض على هذا المرتزق.
وتؤكد الأجهزة الأمنية أنها لن تسمح لأي عابث أو عميل أن يزعزع الأمن والاستقرار، تحت أي ذريعة، وأنها ستتصدى لكل محاولات العدوان المفضوحة وتحذر كل من تسول له نفسه الانخراط في هذا النشاط الذي يستهدف الاستقرار ويحاول إضعاف الانتصارات التي تتحقق في الجبهات فإنه سيلقى جزاءه الرادع وفقا للقوانين واللوائح النافذة في بلادنا.