إغلاق مقر البعثة الفلسطينية في واشنطن
|| أخبار عربية ودولية ||
أغلقت البعثة الفلسطينية في واشنطن أبوابها، وذلك مع انتهاء فترة الشهر التي حددتها الجهات الأميركية المعنية تنفيذاً لقرار إدارة الرئيس دونالد ترامب إغلاق المقر.
ويأتي ذلك بعد سبع سنوات على افتتاح البعثة رسمياً، ورفع العلم الفلسطيني لأول مرة فوق مبناها المجاور آنذاك للحي الدبلوماسي في واشنطن.
وعلى نقيض المشهد الذي استقطب الأضواء والاهتمام حينذاك، يجري الإغلاق اليوم في غياب دبلوماسي فلسطيني تام، حيث سيقتصر الأمر على مغادرة الموظفين المحليين للمبنى، بحضور عدد من أبناء الجالية، ومن دون إنزال العلم عملاً بقرار السلطة الفلسطينية وبموافقة مالك المبنى الفلسطيني الأصل، باعتبار أن من حقه الاحتفاظ بالعلم في أملاكه الخاصة.
وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت، في العاشر من سبتبمر/ أيلول الماضي، إن الإدارة الأميركية “قررت بعد مراجعة دقيقة إغلاق مكتب البعثة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن”.
وأضافت: “يتفق هذا القرار مع قلق الإدارة الأميركية والكونغرس بشأن المحاولات الفلسطينية الرامية إلى فتح تحقيق ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية”.
وأعلن مسؤول رفيع في الوزارة في حينها، أن إغلاق مقر البعثة في واشنطن سيتم قبل 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.