المركز القانوني: 39 ألف شهيداَ وجريحاَ حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن

موقع أنصار الله  –  صنعاء  – 6 صفر1440هـ

 

كشف المركز القانوني للحقوق والتنمية عن استشهاد 15 ألف و185 مدنيا، جراء العدوان الأمريكي السعودي الغاشم منذ بداية العدوان في الـ26 مارس 2015م وحتى اليوم.

 

وأوضح المركز في تقرير صادر عنه اليوم الاثنين، أن أخر إحصائية رصدها المركز خلال 1300 يوم من العدوان وكحصيلة أولية لما ارتكبه تحالف العدوان سقط أكثر من (15,185) شهيدا من المدنيين بينهم (3527) طفل و(2277) امرأة.

 

فيما نتج عن العدوان إصابة ما لا يقل عن (23,822) مدني  بينهم (3526) طفل , و(2587) امرأة لا زالوا إلى اليوم يعانون من قلة الأدوية والمستلزمات الطبية والعلاج النوعي بسبب الحصار في ظل صمت مخزي لمنظمات الطفولة وحقوق الإنسان.

 

 

كما توفي مالا يقل عن 160 الف مواطن يمني من الاطفال والمرضى والجرحى واصحاب الامراض المزمنة بالقتل الصامت جراء الحصار المفروض على اليمن الذي نتج عنه انعدام الحاجيات الاساسية والادوية والخدمات الطبية بالإضافة إلى وفاة ما يقارب قرابة 2200 يمني بالإصابة بمرض الكوليرا الذي اجتاح البلاد منذ بداية العام الجاري وفقا لما اكدته تقارير الصحة العالمية واليونسيف.

 

وفي جانب البنية التحتية كشف المركز عن تدمير العدوان (15) مطار و(14) ميناء ,كما ألحق أضرار بالطرق والجسور بلغت (2559) ما بين طريق وجسر, و(781) خزان وشبكة مياه، و(191) محطة كهرباء ومولدات، و(426) شبكة اتصالات،  لتصبح أهم المنشآت الحيوية في اليمن خارج نطاق لينعكس كارثياً على حياة مجمل اليمنيين.

 

وأوضحت الإحصائيات أن العدوان دمر أكثر من (421,911) منزل، وشرد أكثر من 4 مليون نازح ومشرد، و(930) مسجد، و(888) مركز ومدرسة تعليمية، وتوقفت (4500) مدرسة  ، كما قصف (327) مستشفى ومرفق صحي ، و(38) مؤسسة إعلامية .

 

كما استهدف طيران  العدوان الوحدات الإنتاجية منها (1,818) منشأة حكومية، و(749) مخزن أغذية، و(621) ناقلة مواد غذائية، و(628) سوق ومجمع تجاري، و(362) محطة وقود سيارات، و(265) ناقلة وقود، و(331) مصنع، و(310) مزرعة دواجن ومواشي، و(219) موقع أثري ، و(279) منشآت سياحية، و(112) ملعب ومنشأة رياضية، لتصبح أهم القطاعات الخاصة والعامة والمختلطة خارج عملية الإنتاج ما كلف الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة وخلق أزمات اجتماعية تمثلت بالبطالة والارتزاق والفقر.

 

وأشار المركز القانوني إلى أن هذه الأرقام لا تعبر عن الحصيلة النهائية للقتلى والمتوفين والجرحى والمنشآت المدنية والخدمية والإنتاجية المدمرة المتضررة أو المتوقفة وللتأكد من هذه الارقام فإن المركز يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للاطلاع على حجم الكارثة.

 

وطالب المركز القانوني فريق مجلس حقوق الانسان المعني باليمن و المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه هذه المأساة الأكبر منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وفق تقارير المنظمات الدولية.

 

 

قد يعجبك ايضا