انفجار داخل معمل للإرهابيين يحتوي مواد كيميائية وغاز الكلور في ريف إدلبانفجار داخل معمل للإرهابيين يحتوي مواد كيميائية وغاز الكلور في ريف إدلب
|| أخبار عربية ودولية ||
وقع الليلة الماضية انفجار ضخم داخل معمل للتنظيمات الإرهابية تستخدمه لتصنيع وتحضير المواد الكيميائية بإشراف خبراء أجانب بعضهم من الجنسية البريطانية في ريف إدلب.
وذكرت مصادر إعلامية وأهلية متطابقة أن دويا هائلا سمع بعد منتصف الليلة الماضية في معظم أنحاء محافظة إدلب حيث تبين لاحقا أنه ناجم عن انفجار ضخم في معمل يحتوي كميات كبيرة من الأسمدة والمتفجرات وبراميل الكلور السائل في بلدة ترمانين القريبة على بعد نحو 15 كم من الحدود التركية.
وأكدت المصادر لوكالة سبوتنيك الروسية أن المعمل كان يحتوي كميات كبيرة من المتفجرات والأسمدة المستخدمة في صناعتها إضافة إلى عدد غير معروف من براميل الكلور السائل مشيرة إلى أن أحد أقسام المعمل كان يستخدم مختبرا لتصنيع المتفجرات والمواد الكيميائية بإشراف خبراء أجانب من جنسيات تركية وبريطانية وشيشانية.
وأفادت المصادر بأن الانفجار تسبب “بمقتل 9 خبراء أجانب ومعهم اثنان من عناصر الخوذ البيضاء” موضحة أنه لم يتم التعرف على أي من القتلى بشكل دقيق جراء تفحم الجثث وانصهار بعضها نتيجة الانفجار وتأثير المواد الكيميائية المشتعلة.
وأشارت المصادر إلى أن سبب الإنفجار لا يزال مجهولا مرجحة أن يكون سببه خطأ فنيا بشريا تم ارتكابه أثناء أداء بعض التجارب المخبرية مؤكدة أن إرهابيي “جبهة النصرة” ضربوا طوقا أمنيا حول منطقة الانفجار ومنعوا المدنيين من الاقتراب.
ولفتت المصادر إلى أن إرهابيي “جبهة النصرة” كانوا خلال الفترة الماضية يعملون على نقل شحنات من المعمل المذكور إلى جهات غير معروفة بالاشتراك مع عناصر مما يسمى منظمة “الخوذ البيضاء”.
وتأتي المعلومات الجديدة حول الانفجار دليلا جديد على امتلاك التنظيمات الإرهابية مواد كيميائية وتورط دول أجنبية وفي مقدمتها بريطانيا وتركيا في دعم الإرهابيين وتزويدهم بتقنيات تصنيع مواد سامة وكيميائية لاستخدامها في استهداف المدنيين بغية الضغط عليهم من جهة ولاتهام الجيش العربي السوري باستخدام هكذا نوع من الأسلحة المحرمة دوليا حيث أكدت سورية مرارا عدم امتلاكها أسلحة كيميائية أو سامة.
سانا