الجهاد الاسلامي يحمل الاحتلال مسؤولية اغتيال الأطفال ويؤكد حق المقاومة في الرد

|| أخبار عربية ودولية ||

حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية عن جريمته بحق الأطفال الثلاثة شرق دير البلح وسط قطاع غزة، مؤكدةً أن رواية الاحتلال كاذبة وواهية ومحض تضليل وكذب، فهؤلاء الأطفال لا شأن لهم بأي نشاط عسكري أو خلاف ذلك.

 

وأكدت حركة الجهاد خلال بيان لها رداً على الجريمة الليلة الماضية شرق دير البلح ان المقاومة سترد على هذه الجريمة بالكيفية والطريقة التي تتناسب مع حجم هذه الجريمة وما خلفته من غضب عارم بين أبناء شعبنا وأمتنا وكل الأحرار في العالم.

 

وقالت ان الجريمة مركبة تكشف مدى ما وصلت إليه فاشية الاحتلال وإرهابه، مبينةً ان الدماء الطاهرة البريئة التي سُفكت لأجل أن يحقق المجرم القاتل نتنياهو غايات رخيصة ودنيئة في صراعه الحزبي الداخلي، ولأجل أن يُصمت الجيش المجرم الأصوات التي تنتقد فشله وعجزه عن مواجهة مسيرات العودة وكسر الحصار.

 

ودعت الحركة كافة الأحرار لفضح جرائم الاحتلال وكشف وجهه القبيح ، مطالبةً المطبعين أن يعترفوا بأن عار التطبيع شجع العدو على مزيد من التعدي والتغول على دماء شعبنا وأرضه ومقدساته، وأن عليهم أن يكفوا ويتوقفوا عن كل فعل أو نشاط تطبيعي وينتهوا عن أي علاقة بالاحتلال.

 

وعاهدت الحركة الله تعالى، ثم نعد أبناء شعبنا ألا نخذلهم أبداً، وأن سننتصر لهذه الدماء الزكيّة البريئة.

 

فلسطين اليوم

قد يعجبك ايضا