القضاء التونسي يمنع مشاركة وفد “إسرائيلي” في مؤتمر عالمي
|| أخبار عربية ودولية ||
أصدرت المحكمة الابتدائية بتونس، أمس الجمعة، حكما بمنع دخول أو إيواء الوفد الإسرائيلي للمشاركة في الملتقى العالمي لحوار الأديان المنظم من قبل الاتحاد الدولي للكشاف المسلم.
وأفادت وسائل إعلام تونسية بأن “الحزب الجمهوري” رفع قضية استعجالية بمعيّة “حركة الشعب” و”منظمة الشباب القومي العربي” لمنع وفد إسرائيلي من دخول الأراضي التونسية.
وأوضح “الحزب الجمهوري” في بيان أنّه راسل رئيس الحكومة يوسف الشاهد لإبلاغه بتنظيم “الكشّافة التونسية” مع “منظمة الكشّاف المسلم” مؤتمرا عالميا حول حوار الأديان تحتضنه تونس من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري وستشارك فيه إسرائيل بشخص واحد سيصل إلى تونس عبر باريس.
من جانبها نفت القيادة العامة لمنظمة الكشافة التونسية استضافتها إسرائيليين ضمن فعاليات الملتقى العالمي لسفراء الحوار بين الأديان الذي ينتظم من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري بتونس.
وأكدت التمسك بموقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأفادت منظمة الكشافة التونسية يوم السبت بأنها ستصدر بيانا في الساعات القليلة القادمة يتضمن موقفها الرسمي وكل ما وجب توضيحه حال استكمال الاجراءات.
وتبدأ بمدينة الحمامات التونسية يوم الأحد أعمال الملتقى العلمي لسفراء الحوار بين الأديان، الذي تنظمه الكشافة التونسية بالتعاون مع الاتحاد العالمي للكشاف المسلم، بمشاركة أكثر من 20 دولة.
ويهدف الملتقى الذي يستمر أربعة أيام للعمل على تبني الحوار في المناهج الكشفية وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الأديان وتنشئة الأجيال الكشفية على القدرة على قبول الآخر وإنتاج وسائل وأدلة مدعمة تساعد القيادات الكشفية على التواصل مع أتباع الأديان المختلفة.
وتبحث جلسات الملتقى عدة محاور تدور حول الأديان السماوية والتربية المجتمعية للوقاية من التطرف ومحور التنمية المجتمعية والبشرية: وسيلة لنشر الإسلام، إضافة إلى ورشات عمل حول إعداد سفير للحوار بين الأديان ومجال تحركه.