رئيس الثورية العليا : التصعيد العسكري للعدوان دليل زيف التصريحات الأمريكية الأخيرة
موقع أنصار الله | صنعاء | 27 صفر 1440هـ
قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي اليوم الإثنين إن التصعيد العسكري لتحالف العدوان محاولة حثيثة لإعاقة أي محادثات تهدف لوقف الحرب وإحلال السلام .معتبراً في بيان صادر عنه هذا التصعيد دليلا على زيف التصريحات الأمريكية المطالبة بوقف فوري للقتال، والتي لا تعدو عن كونها محاولة من أمريكا للظهور بمظهر الوسيط النزيه، بينما هي القائد الفعلي في الحرب .
و قال ” بينما لم تنته وسائل الإعلام الدولية من ترديد دعوات السلام الزائفة لوقف الحرب في اليمن التي أطلقها مسؤولون أمريكيون بارزون مؤخراً حتى بدأت دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائها تصعيداً عسكرياً مكثفاً بغية احتلال مدينة الحديدة ” .
وأضاف ” وحينما عجزت عن تحقيق أي نصر ميداني على الأرض شرعت بقصف الأحياء السكنية في الحديدة وارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين أبناء الشعب اليمني أطفالا ونساء وعجزة، ضاربة كآلاف المرات بكافة القوانين الدولية عرض الحائط “.
وأدان رئيس اللجنة الثورية بشدة القصف المتعمد للأحياء السكنية الذي يأتي رغم السخط الدولي المتعاظم إزاء العدوان الوحشي والحصار اللئيم، اللذين خلفا مجاعة فتكت بأرواح مئات الآلاف من أبناء الشعب، ومازالت تنهش أجساد الملايين منهم.
وأشار إلى أنه جرت العادة أن يكون هناك تصعيد عسكري عقب أي تصريح أمريكي بالسلام أو حديث عن الجانب الإنساني، إذ يكون النقيض في الميدان.
وأكد محمد الحوثي أن استرخاص دول العدوان للدم اليمني وتحديها للمجتمع الدولي كانا وراء هذا الاستهداف للأحياء السكنية أيضاً، بالإضافة إلى سعيها لصرف أنظار العالم عن مقتل خاشقجي الذي تورط فيه قادة النظام السعودي.
وحمّل الولايات المتحدة الأمريكية و السعودية والإمارات والدول المتحالفة معها في العدوان على اليمن المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النكراء وما سبقها وما قد يليها .
ودعا رئيس الثورية العليا الشعب اليمني إلى مواصلة الصمود والمواجهة، محيياً ثبات الأبطال في كل الجبهات .