إصابات جراء قمع قوات العدو الاسرائيلي للمشاركين في المسير البحري الـ15 شمال القطاع
|| أخبار عربية ودولية ||
أصيب شاب برصاص ، اليوم الاثنين، جراء قمع قوات العدو الإسرائيلي للحراك البحري الـ15 شمال قطاع غزة.
مصادر أكدت إصابة شاب بالرصاص والعشرات بالاختناق والإغماء جراء استهداف قوات العدو للمشاركين في المسير البحري الـ15 في مخيم “هربيا” أو ما يعرف بمنطقة “زيكيم” على شاطئ بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي ذات السياق أطلقت زوارق العدو نيران أسلحتها الثقيلة تجاه القوارب الـ15 المشاركة في المسير البحري، مما اضطرها إلى تغيير مسارها.
وكانت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة أعلنت أمس عن انطلاق المسير البحري الـ15 اليوم؛ للمطالبة برفع الحصار وإنهاء معاناة المواطنين في غزة.
وقال المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار أدهم أبو سلمية إن الحراك البحري غدًا ويوم الجمعة القادم سيحملان نفس العنوان “مسيراتنا مستمرة حتى رفع الحصار”، مؤكدًا ان مسيرات العودة ستتواصل حتى تحقق أهدافها.
وأضاف أبو سلمية “مسيراتنا ستتواصل حتى يرفع الحصار كاملاً، وحتى يشعر شعبنا على أرض الواقع أن احتياجاته الإنسانية الضرورية قد تحققت، وأن السجن والطوق الكبير قد رفع عنّا كفلسطينيين”.
وأوضح أن الحراك البحري غدًا الاثنين يأتي للتأكيد على استمرار مسيرات العودة؛ وليشارك شعبنا برًا وبحرًا وعبر القوارب في مطالبة العالم بطرق سلمية شعبية بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار.
وثمّن أبو سلمية الجهد المصري ممثلاً بجهاز المخابرات العامة لإنهاء معاناة غزة والتوسط لدى العدو لتفكيك الحصار، موضحاً أن المسعى المصري يأتي متكاملاً مع جهود الأمم المتحدة وقطر لتخفيف المعاناة عن شعبنا.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو ثلاثة أشهر عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن العدو الاسرائيلي يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.
ومنذ 30 مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس؛ للمطالبة بتنفيذ حق العودة وكسر الحصار كاملًا عن القطاع.